شيعت جثامين شهداء الهجوم الإرهابي من أفراد وعناصر الجيش السوري من مشفى حمص العسكري، اليوم الجمعة.
وقد نشرت الوكالة السورية للأنباء سانا اليوم صوراً توضح فيها تشييع الجثامين من المشفى العسكري بحمص.
الشهداء كانوا قد قتلوا في تفجير حافلة كانت تقلهم في منطقة كباجب يوم أول أمس بين مدنتي دير الزور وتدمر.
داعش يتبنى التفجير الإرهابي
تنظيم داعش أعلن يوم الخميس إنه المسؤول عن التفجير الذي وقع في دير الزور بسوريا الأربعاء، والذي أودى بحياة 25 مواطنًا وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
وذكرت داعش إنه قتل 40 جنديًا من الجيش السوري، على إثر الهجوم الذي وقع بمحافظة دير الزور يوم أول أمس الأربعاء.
الأنباء عن أعداد الشهداء في الهجوم الإرهابي تضاربت بين أول يوم والثاني بين 25 شهيد من تصريح أولي و أربعين شهيد بحسب تصريح تنظيم الدولة الإسلامية.
شهداء الهجوم الإرهابي
لقي 25 مواطن سوري حتفهم فيما جّرح آخرون جرّاء هجوم إرهابي غادر على حافلة تقلهم في منطقة كباجب على الطريق بين دير الزور وتدمر.
وبحسب وكالة الأنباء السورية “تعرض بولمان على طريق دير الزور-تدمر في منطقة كباجب حوالي الساعة 4 من بعد ظهر يوم أول أمس لهجوم إرهابي ما أدى إلى استشهاد 25 مواطناً وجرح 13 آخرين بينما تم نقل المصابين لتلقي العلاج في مشافي دير الزور”.
من جانبها، أوضحت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن حصيلة القتلى من الهجوم الإرهابي هي 28 قتيلاً، منهم 20 عنصر من الجيش السوري و8 مدنيين.
وذكرت الوكالة، أن “حافلة ركاب تعرضت لهجوم من قبل مجموعات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم (داعش)، ما أسفر عن ارتقاء 28 شخصا بينهم 8 مدنيين و20 جنديا في الجيش العربي السوري، وإصابة 9 آخرين بجروح”.
يشار إلى أن المنطقة الغربية والغربية الجنوبية من محافظة دير الزور والجهة الشرقية الجنوبية من محافظة الرقة شرقي سوريا وبادية حمص، مفتوحة على صحراء وبادية منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.
