شينكر يشيد بقوة العلاقة بين أميركا و المملكة المغربية

ديفيد شينكر
1

أوضح ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأمريكي أن العلاقات التي تجمع بلاده مع المملكة المغربية أصبحت الآن أقوى من أي وقت مضى .

حيث نقلت روسيا اليوم عن شينكر تصريحه الذي قال فيه أن ” العلاقات التي تجمع الولايات المتحدة مع المغرب أضحت أقوى من السابق ، و ستشهد تطوراً كبيراً في الفترة القادمة ” .

و أضاف أن الأيام القادمة ستحمل تعاونات أكبر على أصعدة متعددة ، موضحاً ان ”  المغرب هو البلد الإفريقي الوحيد الذي يرتبط باتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة ” .

إذ قال شينكر : ” لقد احتفلنا الأسبوع الماضي بمرور 15 عاما على دخول اتفاقنا رسميا حيز التنفيذ، وهناك أكتر من 150 مؤسسة استثمارية أمريكية تعمل حاليا بالمملكة المغربية“. 

هذا و أعلنت المغرب يوم امس السبت ، أن وفدا أمريكيا بقيادة ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، سيزور الأحد المقبل، مدينة الداخلة التي تحتضن قنصلية لواشنطن.

وذكرت المغرب ، أن الوفد الذي سيرافق ديفيد شينكر في هذه الزيارة، يضم آدام سيث بويلر، المدير العام لشركة تمويل التنمية الدولية للولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس التنفيذي لمبادرة “ازدهار إفريقيا”، والسفير الأمريكي بالرباط ديفيد فيشر.

ومن المقرر أن يتفقد الوفد الأمريكي بناية القنصلية الأمريكية هناك في انتظار افتتاحها الرسمي لاحقا، وذلك في إطار عملية بدء إنشاء القنصلية الأمريكية في الصحراء المغربية.

هذا و قال موقع “هسبريس” نقلا عن مصادر، أنه في خطوة تهدف إلى جعل القنصلية الأمريكية ذات أبعاد اقتصادية قارية بالمنطقة، ستحتضن البناية، مكتبا لمبادرة “ازدهار إفريقيا” من أجل تسهيل دخول المستثمرين الأمريكيين إلى الأقاليم الجنوبية.

حيث كان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ، قد أعلن سابقا عن مبادرة أطلق عليها اسم “ازدهار إفريقيا” من أجل اختراق الأسواق الإفريقية، وذلك لمواجهة المنافسة الفرنسية والبريطانية والروسية والصينية والأوروبية في الشراكات الاقتصادية مع دول القارة السمراء.

ومن المنتظر أن تشهد العلاقات المغربية الخليجية انتعاشا كبيرا خلال الأشهر المقبلة، كما ستكون الصحراء المغربية على موعد جديد مع افتتاح قنصليات دبلوماسية لدول عربية على غرار الإمارات المتحدة والبحرين.

وبهذا تنتهي أزمة “الخليج” وطويت صفحة الخلافات التي دامت لأكثر من ثلاث سنوات، دون أن يفقد المغرب أحد حلفائه الخليج بين المتخاصمين، بعدما اختار اتباع خيار “الحياد الإيجابي” في تعاطيه مع “الهزات” التي ضربت البيت الخليجي؛ وهو موقف “سيادي” يعكس مصداقية و”نضج” خطاب الدبلوماسية المغربية في مجاراة “أزمات” عابرة.

تعليق 1
  1. […] البنك الدولي في تقريره الأخير حول “الآفاق الاقتصادية العالمية لشهر يناير بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.