أوضح الملك حمد بن عيسي آل خليفة عاهل مملكة البحرين أمس الأثنين بأن خيار توقيع السلام مع إسرائيل يعتبر خياراً استراتيجياً لدفع عملية السلام والاستقرار في المنطقة العربية عموماً، وجاء ذلك لدى ترؤسه جلسة عامة لمجلس الوزراء في البلاد .
وأشاد بجهود المملكة التي سعت على الدوام لحل العديد من القضايا الشائكة في المنطقة العربية بين بعض الدول العربية، معتبراً بأن التوقيع على الاتفاقية في واشنطن يدعم عملية السلا الفلسطيني بجانب إنه يخدم الكثير من اجندتها .
وأبدى الملك الكثير من المرونة عقب الترحيب الدولي والإقليمي الواسع بخطوة التطبيع معتبراً بأن ما حدث نتاج للكثير من المفاوضات والمشاورات الداخلية والخارجية التي تكاملت خطوة توقيع عملية السلام بعدها .
وفي السياق فقد حث وزير النقل والمواصلات البحريني كمال بن أحمد محمد عبر اتصال هاتفي مع نظيرو وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف سبل التعاون في مختلف مجالات النقل والمواصلات.
كما وبحث الطرفين البحريني و الإسرائيلي آليات وسائل النقل وسبل تطويرها وانعكاساتها القادمة على اقتصاديات المنطقة، حيث يتوقع أن يفتح إعلان تأييد السلام آفاقا جديدة للازدهار والتنمية بين البلدين في مختلف المجالات.
كما ووهنأ الوزير البحريني نظيرة الإسرائيلي، بمناسبة توقيع اتفاقية السلام والتطبيع مع دولة إسرائيل، بالبيت الأبيض، مؤكداً بأن الخطوه ستحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، بحسب موقع روسيا اليوم.
ومن جانبه، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن بلاده انتهجت نهج السلام لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مشيراً إلى ان السلام خيار استراتيجي للمملكة البحرينية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل، الذي هنأه بالتوقيع على إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، مقدما شكره له على جهود البحرين في التوصل لهذا الاتفاق.
وقال الرئيس الأمريكي أن: “البحرين انتهجت نهج السلام، والذي سيشجع الجميع على الدخول في عملية السلام بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لجميع دول المنطقة وشعوبها”.
من جهته، أكد العاهل البحريني :”السلام خيار إستراتيجي لمملكة البحرين، وأن رؤية المملكة ونهجها يقوم على التفاهم والحوار والتعاون وتعزيز التعايش والتقارب بين الشعوب ومختلف الثقافات بعيدا عن التوترات”.
وشكر الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الأمريكي على جهوده في الوصول إلى هذه الاتفاقيات و إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط من أجل مستقبل أكثر ازدهارا واستقرارا.
