استفاق الوسط الفني في سوريا على خبر وفاة الفنان السوداني السوري ياسر عبداللطيف ، بعد تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة في العاصمة السوانية الخرطوم .
ونعاه عدد من زملائه السوريين السابقين ، حيث نشرت الممثلة يارا صبري على حسابها على فيسبوك ” الفنان السوداني السوري خريج المعهد العالي للفنون المسرحية ياسر عبد اللطيف في ذمة الله.. أقدم عزائي لكل أهله وأصدقائه”.
وقال الممثل قاسم ملحو “وبدأ عنقود دفعتنا بالقطاف واول حباته ياسر عبداللطيف، الرحمة لروحك ايها المبدع واراح الله روحك القلقة، وربما لن تنتظرنا طويلا”،وفقاً لمجلة لها .
حيث كان عبداللطيف قد دخل في غيبوبة منذ عدة أيام ، والمعروف عنه أنه من الوجوه البارزة التي شاركت في الدراما السورية على مدار عشرين عام .
وقام الفنانون السوريون بالتفاعل مع خبر دخول عبد اللطيف في غيبوبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم زميلته في مقاعد الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية الممثلة أمال سعد الدين نجمة مسلسل ضيعة ضايعة (ديبة).
و كتبت سعد الدين قائلة: “لما كنا ندرس سوا كنت ناديك “ابا اليسر” تقولي أمولة أمولة أمولة ونضحك “ياسر عبد اللطيف” الشغوف المحب لا تنام كتير ناطرينك تصحا تعب هالحياة علينا كلنا قاوم ناطرينك سلامتك ألف سلامة”.
كما قامت الفنانة السورية شكران مرتجى بالتعبير عن حبها للفنان السوداني وتمنت له الشفاء حيث كتبت له قائلة: “بنحبك يازول يا ابن السودان الطيب ابن دفعتي وصديق سنوات الشغف الجميلة في غيبوبة بسبب ارتفاع بالضغط تمنوا له الشفاء العاجل نحن بحاجة للطيبين في أيامنا الجحاف”.
عاش الممثل السوداني في سوريا أكثر من 20 سنة حيث قصدها ليكمل دراسته في التمثيل ضمن المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، حيث درس فيه سنتين وتخرج من المعهد عام 1993 وعلَّم في المعهد كمساعد تدريس ومعيد عام 1993 ولمدة خمسة أعوام.
استقر الفنان السوداني في دمشق منذ العام 1991 وبقي فيها لغاية 2009 حيث غادرها عائداً إلى وطنه الأم السودان.
له العديد من المشاركات في المسلسلات السورية والتي أخذت بنظره طابع النمطية كونه من جنسية مختلفة ما أدى إلى حصر أدواره بأنماط معينة، ومن مسلسلاته ذكريات الزمن الجميل، الحور العين، قرن الماعز، حكايا المرايا، الحنطة وبس، الزير سالم، جرن الشاويش، بقعة ضوء.
