عبوة ناسفة تستهدف رتلاً لقوات التحالف الأمريكية غرب العراق
في ظل التوترات الأخيرة،أكدت مصادر إخبارية اليوم الجمعة، أن عبوة ناسفة انفجرت على طريق رتل دعم لوجستي تابع للتحالف الاميركي غرب العراق.
وبحسب ما ورد في العالم، فقد صرحت المصادر أن: “عبوة ناسفة استهدفت رتلا يوصل المعدات والدعم اللوجستي للتحالف الدولي في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار”.
وأضافت المصادر: “لم تكن هناك إصابات بشرية بسبب الاستهداف، باستثناء إصابة طالت امرأة عابرة في الطريق، كما تضررت العربة التي انفجرت بها العبوة”.
هذا وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها في محافظة الأنبار، حيث أن العمليات اقتصرت على المحافظات الجنوبية في العراق.
وفي الشأن العراقي، أكد محمد الشبكي النائب عن تحالف الفتح في العراق أن الحكومة التركية تخطط لعمليات عسكريّة بريّة و هجمات مختلفة داخل الأراضي العراقية.
حيث صرح الشبكي للمعلومة أن ” تركيا تريد اقتحام سنجار خاصة انها لم تنجح بعملياتها العسكرية التي شنتها في شمال العراق بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني ” .
و أوضح أن ” تركيا تخطط لعمليات برية في العراق ومن حق أهالي سنجار والحكومة في بغداد ان تتخذ إجراءاتها جراء المخاوف من تنفيذ عمليات عسكرية تركية برية ” .
و ناجى الشبكي الحكومة العراقية بالتحرك السريع ، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية في سنجار ونشر القوات لتأمين المنطقة من أي تحرك تركي”.
ماذا تريد تركيا من شمالي العراق؟
خرجت الأسبوع الماضي أول تظاهرة في العاصمة العراقية بغداد ، واتجهت صوب مقر سفارة تركيا ، احتجاجا على التوغل العسكري الأخير في بلادهم، ورفضا لانتهاكات أنقرة المستمرة للسيادة العراقية حيث يعتبرون العمليات العسكرية هناك مجرد غطاء للأطماع التوسعية التركية.
ويقول المتظاهرون إن تحركهم هذا جاء رسالة إلى السياسيين بضرورة التحرك لوقف الاعتداءات التركية شبه المتواصلة على سيادة العراق.
وسبق لتركيا قد أطلقت قبل أيام عملية عسكرية في شمالي العراق “مخلب النسر 2” ,لكن الروايات تضاربت بشأن نتائج هذه الرواية.
ودأبت أنقرة على شن عمليات عسكرية عبر الحدود في شمالي العراق، تكثفت في السنوات الأخيرة، بحجة توجيه ضربات لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، الذي يتخذ من جبال إقليم كردستان ملاذ له.
غير أن توجس العراقيين بدأ في التزايد، مع تصريحات تركية بشأن عزم أنقرة زيادة عدد قواعدها العسكرية الموجودة في هذا البلد العربي.