عضو بمجلس الدولة: الصراع في ليبيا سيستمر و”القادم بائس”

عضو بمجلس الدولة يتوقع استمرار الصراع في ليبيا مصدر الصورة موضوع
0

علق عضو مجلس الدولة في ليبيا عبدالرحمن الشاطر، على نتائج البيان الختامي لجلسة مجلس النواب التي عقدت في مدينة غدامس أمس.

وغرد الشاطر موضحاً أن فرحة التئام مجلس النواب ناقصة ولم تتم، بحسب “قناة ليبيا 24”.

كما أكد أن الصراع في ليبيا سيستمر بقوله “القادم بائس”.

وكان النواب بالأمس قد أكدوا أنهم سيناقشون بند إعادة انتخاب مكتب رئاسة المجلس في الجلسة القادمة المحدد لها تاريخ الـ21 من ديسمبر الجاري.

هذا وقد عُقد اجتماع غدامس أمس الثلاثاء بحضور نحو 127 نائبًا ليبيا لبحث القضايا التي تُعطل توحيد المجلس، وللاتفاق على موعد انتخابات رئاسة مجلس النواب الليبي.

وجاء في البيان الذي ألقاه ممثل عن النواب بعد انتهاء اجتماع غدامس الموعد الذي تم الاتفاق عليه لعقد جلستين يتم فيهما إعادة انتخاب رئاسة المجلس ووضع السياسات العامة.

قال الممثل “عقدت جلسة اليوم للمجلس بمدينة غدامس، وتم خلالها مناقشة أهم القضايا التي تعيق إعادة توحيد المجلس، ونؤكد على التئام مجلس النواب وإعادة توحيده بحضور 127 نائبا للجلسة وبهدف منح فرصة أخرى لالتحاق باقي النواب”.

مضيفاً أنه “تم الاتفاق على أن تكون الجلسة القادمة بتاريخ 21 و22 ديسمبر 2020″، بحسب سبوتنيك.

وأوضح الممثل أنه: “ستبحث الجلسة في البند الأول، إعادة انتخاب مكتب رئاسة النواب الليبي، والبند الثاني، إقرار الدورة البرلمانية لمجلس النواب بواقع 6 أشهر لكل دورة وتعديل اللائحة وفق ذلك”.

وأضاف “جلسة اليوم الثاني، الثلاثاء 22 ديسمبر، ستبحث في البند الأول، إعادة انتخاب اللجان البرلمانية، والبند الثاني، تشكيل اللجان الفنية المؤقتة، التواصل بشأن المناصب السياسية إلى أخره، والبند الثالث مناقشة التعديلات المقترحة على اللائحة”.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام ليبية عن انسحاب 60 نائبا من اجتماع غدامس التشاوري.

حيث كان من المفترض أن يناقش مجلس النواب في غدامس تعديل اللائحة الداخلية، إلى جانب وضع خارطة طريق للفترة الانتقالية.

وقد قال مصدر برلماني ليبي مطلع الشهر الجاري، أن هناك جهود تُبذل من أجل تعطيل جلسة البرلمان الليبي في مدينة “غدامس” الليبية.

وأوضح أن هذه الجهود تبذل من أشخاص أحسوا بالخطر على مناصبهم الحالية، بسبب الحديث الذي يدور عن إعادة هيكلة البرلمان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.