أشار مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين، إلى عودة حوالي 90 لاجئ سوري إلى أرض الوطن عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ الحدوديين مع لبنان .
وجاء في بيان للمركز قامت وكالة سبوتنيك بنقله أنه “خلال الــ24 ساعة الأخيرة عاد 87 لاجئا (منهم 27 امرأة و45 طفلا) إلى سوريا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ الحدوديين،ينما لم يعد أحد من النازحين خلال الفترة ذاتها إلى أماكن إقامتهم الدائمة داخل البلاد”.
وفي وقت سابق كان كشف مركز روسيا المعني باستقبال اللاجئين في سوريا، عن دخول الأراضي السورية خلال الـ 24 ساعة الماضية 139 لاجئ سوري قادمين من لبنان.
وجاء في بيان المركز الروسي، بحسب موقع روسيا اليوم، “خلال الـ24 ساعة الأخيرة عاد 139 لاجئ سوري بينهم 42 امرأة و71 طفلاً، إلى سوريا من أراضي لبنان ”.
كما أكّد المركز، أن وحدات الهندسة في الجيش السوري أجرت في مدينة حلب تطهيراً واسعاً لأراض ومنشآت من الألغام على مساحة 1.9 هكتار، كما قام خبراء تابعين للجيش باكتشاف وتدمير 15 عبوة ناسفة.
يأتي ذلك، بعد أيام قليلة من انتهاء المؤتمر ،في العاصمة السورية دمشق، بمشاركة عديدة منها عربية، بشأن تسهيل عودة اللاجئين السوريين.
وتطرق المؤتمر إلى ظروف عودة المهجرين واللاجئين، وما هي العوائق التي تواجههم في سبيل عودتهم إلى وطنهم، وخلق الظروف المناسبة التي تحقق عودتهم.
كما بحث المؤتمر المساعدات الإنسانية واستعادة البنى التحتية والتعاون بين المنظمات العلمية والتعليمية، بالإضافة إلى إعادة إعمار البنية التحتية للطاقة في سوريا في مرحلة ما بعد الحرب.
وانتهت فعاليات المؤتمر ببيان ختامي صدر عنه، الذي جاء فيه أن سوريا “ستواصل جهودها لتأمين عودة المهجرين من الخارج وتأمين حياة كريمة لهم”.
وأكد البيان على دور المجتمع الدولي “بالمساعدة في تلك العملية وتيسير العودة الآمنة للاجئين السورين”، مطالباً إياه بـ “دعم سوريا والبلدان المضيفة لضمان حقهم المشروع والثابت في العودة”.
وعلى صعيد متصل، أعلن رمزي المشرفية وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، يوم الأحد الماضي، أن مؤتمر دمشق للاجئين تبنى خطة الحكومة اللبنانية في هذا الإطار.
