فتح معابر بين المعارضة والحكومة السورية ينفيه مسؤولون أتراك

فتح معابر بين المعارضة والحكومة السورية ينفيه مسؤولون أتراك
0

واجه مسؤولون أتراك ما تداولته وسائل إعلام روسية وسورية، من أنباء عن فتح معابر بين مناطق سيطرة المعارضة المسلحة ومناطق سيطرة الحكومة السورية بالنفي القاطع، بحسب عنب بلدي.

إذ نقلت وكالة أنباء رويترز، اليوم الخميس، 25 من مارس، إفادات عن مسؤولين في الأمن التركي، جاء فيها أن إعلان روسيا فتح معابر حدودية شمال غربي سوريا غير صحيح.

النفي التركي أتى على خلفية ما تناقلته وسائل الإعلام الروسية والسورية اليوم عن فتح معبري أبو الزندين وسراقب الترنبة.

ومن جانبها الحكومة السورية المؤقتة، في مناطق الشمال، نفت اليوم، فتح معابر، وجاء النفي على لسان رئيسها عبد الرحمن مصطفى، الذي نشر عبرحسابه في تويتر قائلاً: “تناقلت بعض المواقع الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي أخباراً غير دقيقة عن افتتاح معابر بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة، نؤكد عدم صحة هذه الأخبار جملة وتفصيلاً”.

وأردف رئيس الحكومة السورية المؤقتة في الشمال السوري قائلاً: “الحكومة السورية المؤقتة لن تتنازل أبداً عن ثوابت ثورتنا المباركة ولن تحيد إطلاقاً عن مطالب شعبنا الأبي”.

وكانت قد انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، للاحتجاج على المقترح الروسي لفتح معابر إنسانية بين مناطق المعارضة ومناطق الحكومة السورية.

إذ بدأ الناشطون السوريون المعارضون للحكومة السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بنشر منشورات تعارض المقترح الروسي التركي لفتح ثلاثة معابر بين مناطق سيطرة الحكومة السورية، ومناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة.

الحملة الاحتجاجية حملت وسم “لا للمعابر مع النظام” وانطلقت عبر فيسبوك وتويتر، بدأها ناشطون وحقوقيون من سوريا، والسبب أنهم يعدون المقترح الروسي بمثابة دعم للحكومة السورية اقتصاديًا.

أحد الحقوقيين السوريين، ويدعى رامي عساف، غرَّد عبر تويتر قائلاً: “طالما أن قلب روسيا على سوريا والسوريين، وتريد فتح معابر إنسانية اليوم، فلماذا استخدمت حق النقض (الفيتو) قبل شهور في مجلس الأمن، وتسببت بإغلاق معبر باب السلامة ليبقى معبر باب الهوى هو المتنفس الوحيد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا”.

 المقترح الروسي الذي حصد جدلاً واسعاً بين أوساط المعارضين في سوريا نص على: “تنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين”، على أن يبدأ تنفيذه في25 آذار الجاري.

إذ قال اللواء الركن ألكسندر كاربوف نائب مدير المركز الروسي أن الاقتراح ينص على إعادة تفعيل 3 نقاط تفتيش ، اثنتان في  سراقب و ميزناز في إدلب ، و حاجز أبو زيدين في محافظة حلب.

وأوضح اللواء كاربوف أن هذه العملية ستعنى بتنظيم دخول البضائع الإنسانية وخروج اللاجئين اعتباراً من 25 مارس/ آذار الحالي ، مبيناً أن هذا يأتي في إطار دعم الوضع الإنساني المتدهور في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.