فصيل “حمزات” يلقي القبض عل قيادي سعودي في “النصرة”
يستمر الصراع بين الفصائل المسلحة في الساحة السورية، ليعتقل مؤخراً مسلحو فصيل “حمزات” قيادي سعودي في “جبهة النصرة” في شمال سوريا.
حيث قام مسلحين مما يعرف فصيل “حمزات” والمدعوم من قبل قوات الاحتلال التركي، باعتقال الإرهابي السعودي والقيادي في جبهة النصرة “عبد الله المحيسني”،وذلك اليوم الأربعاء في منطقة عفرين التابعة لريف حلب شمالي سوريا.
وبحسب مصادر محلية، فإن العملية نفذها أحد القادة في فيصل “حمزات” ويدعى ” أبو أحمد كفرسجني” وهو المتزعم في قرية “الباسوطة” جنوبي “عفرين” شمالي حلب، وقام باعتقال “المحيسني” برفقة أربعة آخرين.
وأشارت المصادر إى أنه تم اعتقال المحيسني على حاجز تابع لفصيل الحمزات في قرية “الباسوطة”، حيث أنه كان في زيارة لمدينة عفرين لمدة إسبوعين لمقابلة أشخاص من قوات الاحتلال التركي لدراسة إمكانية إنشاء “غرفة عمليات عفرين” وفي طريق العودة لإدلب تم اعتقاله مع مرافقيه، وذلك نقلاً عن العالم.
وفي السياق، تستمر الهجمات ضد تنظيم قسد المدعوم من أميركا، فكشفت مصادر، يوم الأحد المنصرم، عن مقتل عنصران من التنظيم في مخيم الهول ومحيط مدينة عين عيسى في ريفي الرقة والحسكة في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن مسلحين “مجهولين استهدفوا بالرصاص أحد مسلحي ميليشيا قسد في القسم الرابع من المخيم الواقع شرق مدينة الحسكة ما أدى إلى مقتله”.
وبالانتقال إلى الرقة، أفادت المصادر، بانفجار لغم بأحد عناصر قسد أثناء قيامه بزرعه في محيط مدينة عين عيسى، قرب إحدى نقاط الميليشيا بسبب تزايد الهجمات عليها مؤخراً، ماأدى إلى مقتل المسلح.
يشار إلى أن الهجمات ضد تنظيم قسد المدعوم من أمريكا، الذي يسيطر على مساحة لا بأس بها غنية بالنفط شرقي سوريا، ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، فقتل أيضاً، يوم أمس، عنصر من التنظيم في هجوم بالرشاشات استهدف سيارة عسكرية تابعة له جنوب مدينة الحسكة.
وفي سيبتمبر المنصرم، احتشد أهالي مدينة الشدادي بالريف الجنوبي لمحافظة الحسكة في سوريا ، منظمين مظاهرات احتجاجية للتنديد بالتواجد الأميركي وبممارسات مسلحي قسد، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.
وأغلق المتظاهرون المحلات التجارية، كما أشعلوا الإطارات في الشارع العام الرئيسي، لمنع السيارات التابعة لعناصر قسد من المرور.
وهتف الأهالي منددين بأفعال وممارسات مسلحي قسد، المدعوم من القوات الأميركية المتواجدة هناك، وسوء الأحوال الاقتصادية والجتماعية في المنطقة.