في ظل صراع مستمر بين البلدين.. الملك سلمان يستأذن ترمب في غزو قطر

صراع قطر والمملكة العربية السعودية المصدر الخليج
0

في ظل العلاقات السياسية المتوترة والمعقدة بين قطر والمملكة العربية السعودية اقترح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب غزو قطر، وذلك بحسب ما أوردت مجلة فورين بوليسي الأمريكية .

علاقات مميزة

وكشف المجلة عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رفض ذلك الأمر بشدة في ظل العلاقات المميزة التي تربطه بالحكومة القطرية والمسؤولين القطريين عموماً .

وبحسب المجلة فإن الملك سلمان اقترح على على ترمب غزو قطر في العام 2017 في اتصال هاتفي بينهما، وذلك في بداية الحصار الذي فرضته المملكة العربية السعودية على قطر  بعد اتهام الأولى للأخيرة بدعم الإرهاب والتأثير على المنطقة العربية عموماً .

وبعد يوم واحد فقط من فرض الحصار الاقتصادي من المملكة العربية السعدية رفقة مصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة على قطر، حاول الملك سلمان غزو قطر بعد استشارة الرئيس الأمريكي .

خرق للقانون الدولي

وهو ما اتضح في الأسابيع المقبلة بعد الحظر، لا سيما في ظل التجهيزات لتي قام بها الجيش السعودي من أجل غزو قطر وضمها للملكة العربية السعودية .

وتخوفت الحكومة الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين من أن الإستيلاء على قطر يعتبر خرقاً واضحاً للقوانين الدولية التي تمنع حدوث هذا الأمر، ولم يكن إقناع الحكومة السعودية بهذا الأمر سهلاً في ظل الرغبة الكبيرة التي وضعتها المملكة من أجل السيطرة على قطر وغزوها عسكرياً .

ولاحقاً وعقب صعوبة خطوة شن الهجوم العسكري على قطر عملت الدول المتحالفة ضد قطر على شن هجوم اقتصادي بري وبحري وجوي، وتحديداً في الخامس من يونيو من العام 2017، وهو الأمر الذي تسبب في التأثير على الاقتصاد القطري، ولكن سرعان ما وُجِدت الحلول من قبل قطر لحل الضائقة الاقتصادية .

الإستيلاء على النفط

وكانت خطة الحكومة السعودية تقوم على الإستيلاء على أكبر حقل غاز من نوعه في العالم بعد غزو قطر وهو حقل الشمال القطري، وهو ما لم تفلح فيه المملكة في ظل المصالح المتضاربة لترمب مع الحكومة القطرية .

وكانت العديد من الدول العربية في المنطقة قد عملت على تهدئة النفوس وإصلاح العلاقات السياسية والدبلوماسية بين الأطراف المتنازعة مع قطر، ولكن كل الجهود لم تكن قادرة على فعل هذا الأمر في ظل تعنت الدول المقاطعة لقطر وللسياسة القطرية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.