قاعدة الوطية: أنباء متضاربة عن سبب أصوات الانفجار فيها

قاعدة الوطية: أنباء متضاربة عن سبب أصوات الانفجار فيها
0

سُمع أصوات دوي انفجار اليوم الاثنين، بالقرب من قاعدة الوطية “عقبة بن نافع” الواقعة غرب طرابلس، والتي تتمركز فيها القوات التركية.

وكان قد صرَّح آمر قاعدة الوطية أمحمد الشريف، أن أصوات الانفجار في محيط القاعدة كان لانفجار مخلفات ذخائر قديمة يتم التخلص منها، بحسب أخبار ليبيا 24.

وأضاف الشريف أن عمليات التخلص من مخلفات الذخائر القديمة ستستمر لعدة أيام كون الكميات المراد التخلص منها كبيرة.

فيما تضاربت الأنباء والترجيحات عن المصدر الحقيقي لأصوات الانفجار في قاعدة الوطية إذ أفادت مصادر أن الأصوات هي لمناورة برية للقوات التركية المتمركزة داخلها.

وفي أنباء أخرى رجحت المصادر أن تكون الأصوات التي تسمع في قاعدة الوطية ناتجة عن عمليات تجريب لدبابات جديدة من نوع M60 تركية الصنع.

وتستمر تركيا في تدخلها في الشأن الليبي، ومؤخراً أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدة الوطية الجوية الواقعة غربي ليبيا وفقًا لما ذكرته وكالة “نوفا” الإيطالية في 31 ديسمبر الماضي.

وجاءت التعزيزات التركية في الوقت الذي تشهد فيه ليبيا نقاشات على الصعيد السياسي لحل الأزمة، مع الاتفاق الذي أبرمه طرفي النزاع على وقف إطلاق النار مؤخرًا.

وقالت وكالة “نوفا” الإيطالية، عن طائرتي شحن عسكرية تركية هبطت الأربعاء في قاعدة الوطية الجوية.

وكشفت الوكالة الإيطالية، بأن الطائرتين إحداهما أفرغت أنظمة دفاع جوية مملوكة حصريًا للدول الأعضاء في حلف الناتو، أما الثانية فبها مرتزقة سوريين من التركمان ومواد لوجستية وغذائية.

وشهد شهر ديسمبر، نقل تركيا إلى قاعدة الوطية الجوية أكثر من 10 طائرات شحن عسكرية إلى القاعدة، في الوقت الذي أصبحت فيه القاعدة الجوية بمثابة غرفة العمليات الرئيسية للقوات التركية في ليبيا.

وقالت الوكالة الإيطالية، إن تركيا تعمل على نشر منظومة دفاع جديدة في قاعدة الوطية الجوية بعدما تدمرت المنظومة السابقة إثر غارات جوية.

وأضافت أن تركيا قامت بنقل بطاريات صواريخ هوك ومنظومات رادار ثلاثي الأبعاد.

وعلى الرغم من تعارض إقامة قاعدة عسكرية تركية في الأراضي الليبية، مع اتفاقات اللجنة العسكرية 5+5 التي تؤكد بنودها على خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، إلا أن تركيا تواصل عملياتها في نقل الأسلحة والمرتزقة إلى القاعدة الجوية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.