قاعدة عسكرية جديدة تابعة لتركيا في محيط عين عيسى
أشارت مصادر سورية معارضة، إلى أن قوات الاحتلال التركي بدأت اليوم الأحد، تشييد قاعدة عسكرية جديدة في ريف الرقة شمالي سوريا.
وبحسب ما ذكرت المصادر فإن قوات الاحتلال التركي باشرت أعمال الحفر وتركيب المعدات والآليات العسكرية و اللوجستية لإكمال إنشاء قاعدة عسكرية جديدة في محيط بلدة عين عيسى في ريف الرقة.
هذا وقد قامت قوات الاحتلال التركي بإنشاء قاعدة عسكرية لها في منطقة الطماميح بريف عين عيسى في 19 تشرين الثاني العام المنصرم، وتبعد الطماميح عن ناحية عين عيسى 2 كم، حيث تسيطر قوات سوريا الديموقراطية والجيش السوري على عين عيسى.
والجدير بالذكر أن تركيا مازالت تستقدم التعزيزات العسكرية إلى سورية، حبث دخلت 12 آلية ومدرعة تركية باتجاه ريف إدلب الجنوبي عبر معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي، وذلك نقلاً عن العالم.
وفي الساحة السورية، هدت الحكومة البريطانية ، اليوم ،أنها ستقوم بفرض عقوبات اقتصادية منفردة على سوريا عقب خروجها بشكل رسمي من الاتحاد الأوروبي .
حيث نقلت قناة العالم بيان وزارة الخارجية البريطانية الذي قالت فيه أنها” ستلتزم بعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا” .
أضافت الوزارة في البيان أن” العقوبات ستشمل من يدعم الحكومة السورية أو يستفيد منها، وتستهدف كل من يبيع أو يشتري سندات معينة صادرة من قبل الدولة السورية، ومن له علاقات مصرفية مع أشخاص معينين “.
كما قامت الخارجية بنشر أسماء الأشخاص المفروض عليهم عقوبات والبالغ عددهم 283 شخصاً في مقدمتهم الرئيس السوري بشار الأسد وعقيلته، إضافة إلى 70 جهة وكيانا اقتصادي .
وفي سياق اخر دعت خبيرة الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، “ألينا دوهان” “الولايات المتحدة الأميركية”، إلى رفع العقوبات أحادية الجانب “قانون قيصر”، المفروضة على “سوريا”، لكونها قد تمنع إعادة بناء البنية التحتية في البلاد والتي تدمرت جراء الحرب.
وبحسب موقع “سناك سوري” أضافت دوهان، وهي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتأثير السلبي للعقوبات القسرية الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان، خلال بيان لها أمس، أن « العقوبات تنتهك حقوق الإنسان للشعب السوري الذي دمرت بلاده ما يقرب من 10 سنوات من الصراع المستمر».