في ظل الانتهاكات المستمرة لحقوق سكان الجزيرة، شهدت الحسكة ودير الزور اليوم اختطاف عشر مدنيين على يد إرهابيي “قسد” وقوات “التحالف الدولي” الداعمة لها.
وتناقلت وكالة “ناسا الإخبارية” أخباراً تفيد أن قوات ما يسمى “التحالف الدولي” أنزلت جويا جنوداً لها وبدعم من مرتزقة “قسد” اقتحموا محيط بلدة الصبحة واختطفوا سبعة من أبناءها المدنيين وتم أخذهم إلى منطقة مجهولة.
بالإضافة إلى ذلك شهد حي الإدخار وسط مدينة الرقة السورية عملية اختطاف لثلاث شبان مدنيين من قبل ميليشيات “قسد” المسيّرة من قبل قوات التحالف الدولي والاحتلال الأميركي وأيضاً تم اقتيادهم إلى منطقة مجهولة وذلك يوم الإثنين البارحة.
وفي ريف الحسكة السوري،تم اختطاف ثلاثة شبان قرب بلدة تل تمر شمال المدينة، بعد عدد من المداهمات شملت أحياء المدينة من قبل قوات ميليشيات “قسد”.
وعلى صعيد متصل، أقدم تنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، يوم السبت الماضي، على اختطاف عدد من السكان المدنيين في كل من أرياف الحسكة ودير الزور الرقة.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن مصادر وصفتها بـ “الأهلية” أن “مجموعات من مسلحي “قسد” داهمت عدداً من قرى ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي وخطفت عدداً من المدنيين لزيادة الضغط على الأهالي”.
أما في ريف دير الزور الشرقي، فذكرت الوكالة أن “مجموعات من مسلحي تنظيم قسد، داهموا منازل في مدينة البصيرة واختطفوا 3 مدنيين واقتادوهم إلى جهة مجهولة”.
وبالانتقال إلى الشمال قليلاً، شهدت مدينة الرقة مداهمات واسعة من قبل التنظيم، حيث جرى اقتحام منزلين في حي المشلب عند الأطراف الشرقية للمدينة واختطفوا شابين بحجة التخلف عن الالتحاق بصفوف التنظيم، الذي يقوم بتنفيذ ما يطلبه الجيش الأمريكي منه بالكامل.
وفي إطار سياسة كم الأفواه والمنع من المطالبة بالحرية والاستقلال، شن تنظيم قسد يوم الخميس الماضي، المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، الموجودة قواتها بشكل غير شرعي وغير قانوني شرق سوريا ، حملة اقتحامات وخطف بحق المدنيين في ريفي الحسكة ودير الزور، بسبب خروجهم بمظاهرات تنديدية بوجود التنظيم والوجود الأمريكي.
