قسد تواصل ممارساتها بخطف واعتقال المدنيين في الشرق السوري

جانب من مسلحي قسد/ AFP
0

يواصل تنظيم قسد المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، ممارساته بحق الأهالي في الشرق السوري ، فقامت مجموعة من العناصر التابعة لقسد، اليوم الثلاثاء، بشن حملة اقتحامات على منازل المدنيين في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، واختطفت عدداً منهم.

ووفقاً لما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، فإن “عناصر من تنظيم قسد داهموا منازل المواطنين في قرية الشحيل واختطفوا عددا من سكانها واقتادتهم إلى جهة مجهولة”.

قسد تُطلق النار على المدنيين

وعلى صعيد متصل، أطلقت عناصر من قسد المدعومة أمريكياً، الرصاص الحي يوم الأحد الماضي، باتجاه المتظاهريين في ريف دير الزور ما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح.

حيث خرجت مظاهرة شعبية للتنديد بالتواجد الأمريكي الداعم للمسلحين من قسد في الأراضي السورية.

وأدى إطلاق الرصاص إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح إصابة أحدهما خطيرة.

المظاهرة خرجت منددة بتصريحات ماكرون في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الشرقي، ثم تطورت للتنديد بالوجود الأمريكي.

كما خرج الأهالي بمظاهرات شعبية في كل من الشحيل والعزبة ومعيزيلة والبصيرة وأبو حمام بريف دير الزور، رفضاً لوجود الاحتلال الأمريكي.

وندد المتظاهرون بممارسات أمريكا والتحالف الدولي الذي تشارك فيه فرنسا وطالبوا بمغادرتهم.

احتجاجات شعبية ضد التنظيم المدعوم أمريكياً

بات مشهد يومي، وواقع أليم ما يقوم به العناصر التابعين لقسد في الشمال و الشرق السوري من اختطاف مدنيين وانفجار ألغام.

ويكتمل الحال السيء للمدنيين بتفجيرعبوات ناسفة ومداهمات وفرض أتاوات.

كما يعاني الأهالي من ممارسات قسد من تخريب وسرقة للممتلكات والأرزاق، ويحاولون بين الحين والآخر الخروج بمظاهرات ضدها، لكن في كل مرة يخرج فيها الأهالي ضدها التنظيم، يقوم بأعمال تصعيدية لكم الأفواه ومنع أي رأي مخالف لوجودهم وإجرامهم وتواطئهم مع المحتلين.

ويتواصل خروج المظاهرات في الكثير من قرى وبلدات وأرياف الحسكة ودير الزور والرقة ضد عناصر قسد، وذلك وعلى امتداد الأشهر الماضية، تأتي هذه المظاهرات احتجاجاً على ممارسات قواتها المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية بحق الأهالي.، بالإضافة إلى الافتقار إلى حالة الأمان في مناطق انتشارها، حيث شهدت تلك المناطق زيادة في عمليات اختطاف مدنيين وخاصة الشباب منهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما، وكذلك تعتقل نساء في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بهدف تجنيدهم قسراً والزج بهم على جبهات القتال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.