قسد تداهم منازل المدنيين في ريف دير الزور وتخطف 20 مدني
شنت قوات سوريا الديمقراطية، قسد المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي، اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في ريف دير الزور الشمالي.
وأفادت وكالة الأنباء السورية سانا، أن قسد داهمت قرية أبو النيتل، مساء اليوم، وأقدمت على اختطاف 20 مدنياً من أهالي القرية الواقعة بريف دير الزور الشمالي في شمال شرق سوريا.
وكشفت مصادر أهلية، أن مجموعات مسلحة من ميليشيا قسد اقتادت المنيين الذين تم اختطافهم إلى جهة مجهولة.
وتأتي حملات المداهمة والاعتقال المتزايدة لقوات سوريا الديمقراطية بهدف اقتياد الشبان إلى معسكرات التدريب لتدريبهم وتجنيدهم في صفوفها، واستهدفت عمليات المداهمة والاعتقال كافة المناطق التي تقع تحت سيطرتها في الجزيرة السورية وطالت العشرات من الأهالي والمئات من الشبان في أرياف دير الزور والرقة والحسكة.
وفي السياق كان قد ندد شيوخ ووجهاء قبيلة طي، في 23 أبريل الجاري، باعتداءات ميليشيا “قسد” وممارساتها الإجرامية بحق الأهالي في أحياء مدينة القامشلي وارتهانها للاحتلال الأمريكي ومخططاته ضد الوطن وأبنائه.
ووجهوا في بيان لهم عقب اجتماعهم في قرية جرمز بريف القامشلي حول الاعتداءات الأخيرة لميليشيا “قسد” على الأهالي في بعض أحياء مدينة القامشلي نداء إلى أبناء العشائر والقبائل في الجزيرة السورية “للتكاتف والوقوف في وجه ميليشيا (قسد) المدعومة من الاحتلال الأمريكي التي تواصل اعتداءها على حي طي مستخدمة الأسلحة الثقيلة والمدرعات”.
واعتبر البيان أن “استخدام السلاح والمدرعات من قبل ميليشيا (قسد) بهذه الهمجية ضد المدنيين وارتقاء شهداء من الشيوخ والنساء والأطفال يشكل خيانة للشعب والأرض والتاريخ” مؤكداً أن “قسد المرتهنة للأمريكي لم تراع القيم والأخلاق وتنفذ توجيهات سيدها الأمريكي الذي نهب خيرات وثروات البلاد من خلال ما يسمى (قانون قيصر)”.
ودعا البيان بعض أبناء العشائر المنخرطين في صفوف “قسد” إلى الانسحاب الفوري “وإعلان المقاومة الشعبية ضد المحتل الأمريكي وأدواته والمواجهة بكل عزة وشرف” مشيراً إلى أن توقيت الممارسات الإرهابية الأخيرة لميليشيا “قسد” إنما يهدف للتشويش على الاستحقاق الرئاسي.
وختم شيوخ ووجهاء قبيلة طي بيانهم بتأكيد العشائر والقبائل العربية في محافظة الحسكة مجدداً على وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مواصلة الحرب على الارهاب وتأمين الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية.