قسد تقتاد 25 شاب من مدينة الرقة ضمن حملة النفير العام

قسد تداهم منازل المدنيين في ريف دير الزور وتخطف 20 مدني
0

ضمن حملة المداهمات الخاص بإعلان النفير العام، التي تشنها قسد في مناطق سيطرتها في الشمال السوري، أقدمت مجموعة من قوات سوريا الديمقراطية على اختطاف مجموعة من شباب الرقة.

إذ عمل عناصر من قسد على فرض حواجز عسكرية مسلحة على شارعي المنصور والوادي في وسط مدينة الرقة في الشمال السوري.

ونقلت مصادر محلية بحسب وكالة الأنباء السورية سانا، أن مسلحين من ميليشيا قسد نصبوا حواجز مسلحة عند شارعي المنصور والوادي واختطفوا أكثر من 25 شاباً وساقوهم تحت تهديد السلاح إلى معسكرات التدريب الخاصة بقوات سوريا الديمقراطية لإجبارهم على القتال في صفوفهم.

وكانت قد داهمت مجموعة من عناصر قسد الأحد الفائت، مدرستين في مدينة الرقة، وعملت على اختطاف 7 مدرسين لتجنيدهم في صفوفها بالإجبار، أدى إلى إضراب عام خرج في المدينة احتجاجاً على ممارسات قسد العدوانية والتخريبية.

وكانت قد وسّعت “قوات سوريا الديمقراطية”، من حملة المداهمات التي تشنها في مناطق متفرقة من المحافظات الشرقية، بهدف اعتقال الشبان وسوقهم بشكل إجباري إلى معسكرات التدريب التابعة لها بما يشبه ” النفير العام “.

وقالت مصادر محلية لوسائل الاعلام إن حملة الاعتقالات شملت حتى الشبان الذين كانت قسد قد منحتهم ما تسميه بـ “التأجيل الدراسي”، مشيرةً إلى أن العملية تعد بمثابة النفير العام دون أن يكون ثمة أي تهديد حالي لـ “قسد”، من قبل أي طرف.

وتقول المعلومات أن قسد اعتقلت حتى الآن ما يزيد عن 2000 شاب في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة، وتم توزيعهم على معسكرات تدريب تخضع لحراسة مشددة خشية من عمليات الفرار التي قد ينفذها الشبان.

وتأتي هذه الحملة التي تعد الأوسع من نوعها بالتزامن مع إطلاق القيادية في صفوف “قسد”، المدعوة “ليلى العبد الله”، بتجنيد الفتيات بشكل قسري إن اقتضت الحاجة، معتبرة أنها ستقوم بتنفيذ الأمر حتى وإن رفضت قيادة قوات سوريا الديمقراطية الأمر.

وكانت المعلومات قد تحدثت عن إقدام قوات سوريا الديمقراطية، على اختطاف عدد كبير من الأطفال ومن الجنسين لتجنديهم بشكل قسري ضمن صفوف “الوحدات الكردية”، وعلى الرغم من نفي “قسد”، للأمر وتكذيبه، إلا أنها تنشر بين الحين والآخر عبر المواقع الإخبارية التابعة لها عن قيام ما يسمى بـ “مكتب حماية الطفولة”، التابع لها بتسليم قاصرين مجندين ضمن صفوفها لذويهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.