لجنة الفيضانات تؤكد ان مناسيب النيل بدأت في الانخفاض التدريجي

0

أعلنت لجنة الفيضانات بوزارة الري والموارد المائية السودانية، اليوم أن مناسيب النيل بدأت في الانخفاض التدريجى في بعض المحطات.

وأشارت في بيانها اليومي، الثلاثاء، أن محطات الرصد الأرضية وصور الأقمار الصناعية بالهضبة الإثيوبية والسودان أظهرت أن متوسط الأمطار في أعلى حوض النيل الأزرق في يومي 4 و6 سبتمبر بحسب موقع الغد.

حيث بلغ 13 و5 و6 ملليمترًا على التوالي مما يؤدي إلى انخفاض في وارد محطة الديم عند الحدود السودانية- الإثيوبية غدًا الأربعاء، ليكون في حدود 700 مليون متر مكعب، بينما كان متوسط الأمطار في حوض العطبراوي يومي 4 و5 سبتمبر 13 و7 ملليمترًا على التوالي، بما يؤدي لانخفاض كبير في وارد العطبراوي ليصبح في حدود 130 مليون متر مكعب.

ونفى الدفاع المدني السوداني، ما نُسِب إليه بشأن خروج مياه النيل عن السيطرة، مشددًا على أنَّ مناسيب مياه النهر مستقرة.

وتواصل السلطات المعنية في السودان جهودها؛ لحماية منطقة الملكية الأثرية بالبجراوية بولاية نهر النيل من خطر الفيضان بعد تعرُّضها لتهديد خطير، حيث اقتربت المياه من منطقة المدينة، فيما فرضت إدارة سد الروصيرص جملة من التدابير لمجابهة الفيضان.

فيضان النيل كارثة تحدق بالسودان قد تضاعف المأساة

ويشرح مدير وحدة الإنذار المبكر بوزارة الري والموارد المائية رضوان عبد الرحمن، مصطلح الفيضانات الخاطفة بأنه يقع عندما تهطل أمطار غزيرة بالتزامن مع ذروة فيضان النيل.

وبحسب موقع (الجزيرة نت) يقول عبد الرحمن، إن هذا النوع من الفيضانات حدث في يومي الرابع والخامس من شهر أغسطس من العام 1988، وكان فيضان النيل حينها في ذروته، بعدما هطلت أمطار غزيرة في العاصمة بلغت 200 ملمتر وكانت مناسيب النيل بلغت 17.14 مترًا.

مناسيب النيل بلغت في الخرطوم أمس الأحد 17.66 مترًا وهي الأعلى منذ قرن، واليوم الإثنين تتوقع وزارة الري والموارد المائية أن ترتفع 4 سنتمترات، مما يضع العاصمة أمام خطر محدق قد يعيد للأذهان ما حدث في العام 1988م بسبب الفيضانات الخاطفة .

في الوقت الذي أبدة فيه رئيس الجمعية السودانية للأرصاد الجوية حسن محمد حسن الدومة مخاوفه، بسبب أن السودان يشهد تغيرًا في طبيعة الأمطار كإحدى مظاهر التغير المناخي، التي تشير إلى هطول أمطار بمعدلات عالية في أماكن غير معهودة، حسب قوله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.