قوات الأمن السورية تلقي القبض على 16 متسلل دخلوا حلب
ألقت قوات الأمن السورية اليوم السبت، في مدينة حلب القبض على ستة عشر متسسلل قدموا من بنغلادش إلى سوريا عبر لبنان بطريقة غير شرعية.
وحسب ما أفاد به موقع سناك سوري، فإن المتسسللين قد استقروا في حي الشعار في حلب ، ريثما يقوموا بالعبور إلى الأراضي التركية.
تساؤلات حول كيفية دخول المتسللين
لاقى الموضوع سخرية كبيرة وتساءل على مواقع التواصل الاجتماعي عن طريقة دخول هؤلاء إلى سوريا، رغم التشديد الأمني، المتواجد هناك وكيفية عبورهم رغم وجود عشرات الحواجز الأمنية في طريقهم إلى حلب .
إذ قال أحدهم “للخبر مصدر قلتولي، بالله اسألولنا هالمصدر كيف وصلوا من لبنان على حلب بالطيارة ولا عالجمل، في حين قال آخر “من لبنان لحلب طب والحواجز وين؟
وتقوم الحواجز الأمنية بتفتيش كافة السيارات التي تمر، كما تقوم بتفيش الأشخاص للتأكد بأنهم من الأشخاص الغير مطلوبين ،أو المتورطين بجرائم إرهابية.
وتسيطر قوات الأمن السورية على المعابر الحدودية مع لبنان، إضافة لنشر عشرات الحواجز العسكرية على الطرقات الواصلة بين المدن السورية.
لكن هذه الحواجز استغلت الأوضاع الاقتصادية المتردية وتقوم بالتجاوز وتهريب الأشخاص بأسعار عالية التكلفة للعبور عبر الحواجز الداخلية والمعابر الحدودية، إلى جانب تهريب السلاح والمخدرات والعديد من المواد الغذائية والاستهلاكية إلى الدول المجاورة بأسعار باهظة الثمن.
قوات الأمن اللبنانية تغلق معابر غير شرعية مع سوريا
أغلقت قوات الأمن اللبنانية في شهر مايو ، 5 معابر غير شرعية تستعمل للتهريب على الحدود اللبنانيةالسورية الشمالية وذلك بوضع حواجز البلوك على المعابر.
وكان المجلس الأعلى للدفاع اللبناني، قد قرر تكثيف المراقبة والملاحقة وتشديد العقوبات وتطبيقها بحق المخالفين من مهربين وشركاء، وفقاً للقوانين المعمول بها في لبنان، وبذل كافة الجهود اللازمة بالتنسيق ما بين الاجهزة المعنية لضبط الحدود منعاً لتهريب البضائع والمواد واقفال جميع المعابر غير الشرعية.
وتواردت انباء مؤخرا عن حدوث عمليات تهريب بشكل يومي نحو مليوني ليتر مازوت من لبنان إلى سوريا لبيعها في السوق السوداء بأسعار عالية خاصة مع تواجد أزمة الوقود في سوريا التي لم تحل بشكل جذري حتى الآن.