قيادة الحركات المسلحة تصل الخرطوم في الثالث من الشهر المقبل
كشفت مصادر صحفية عن وصول وفد قيادة الحركات المسلحة في الثالث من شهر نوفمبر المقبل للخرطوم، للعمل على تنفيذ بنود اتفاقية السلام وتضمينها في الوثيقة الدستورية.
واكدت المصادر أن رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت سيتقدم وفد الحركات باعتباره ممثلا لوساطة توقيع السلام بجوبا.
كما وأوضحت المصادر بحسب “ديساب” أن الوفد سيضم كل من، مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، وجبريل ابراهيم رئيس العدل والمساواة.
بالإضافة لعدد من القيادات الموقعة على اتفاقية السلام الشامل.
وفي السياق في الشأن السوداني، هددت حركة العدل والمساواة الجديدة ومجلس الصحوة الثوري بمقاومة الاتفاق السوداني الذي وقع بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا بالتظاهرات والاعتصامات .
ويأتي ذلك رفضاً لما أسموه بأنصاف الحلول والتجزئة الغير منطقية في القضايا المصيرية .
وفي بيان لهما قال التنظيمان: ” منبر جوبا تأسس وفق معايير خاطئة، فرضتها مليشيات اللجنة الأمنية لجنرالات البشير وطغت عليه تصفية الحسابات السياسية باستبعاد واقصاء غالبية حركات الكفاح المسلح ” .
وأضاف البيان: ” لقد جاء ذلك بغرض ممارسة المحاصصات والتسويات الهشة من أجل الابقاء على الوضع المختل لصالح قوى السودان القديم ” .
وزاد البيان: ” لقد تم تقسيم منبر جوبا إلى مسارات بعضه غير فاعل في مسيرة الكفاح المسلح ضد الأنظظمة الشمولية وأن ما نتج عنه تسوية مخلة ومجحفة يراد بها غض النر عن المطلوبين للعدالة الدولية ما يتنافى مع مبدأ عدم الإفلات من العقاب ” .
وفي سياق متصل بتوقيع اتفاقية السلام فقد شهد معسكر زمزم بمدينة الفاشر بشمال دارفور السودانية احتفالات كبيرة منذ توقيع الاتفاق في عاصمة جنوب السودان جوبا بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة .
واحتفل الآلاف من المواطنين بتوقيع اتفاق السلام، معتبرين بأن ما حدث يعتبر حدثاً بارزاً في تاريخ السودان، كما أنه يعمل على إعادة جميع الناحين إلى قراهم بعد سنوات من الحرب الضروس .
الجدير بالذكر أن الاحتفالات بتوقيع اتفاقية السلام شهدت تواجد جميع فئات المجتمع الذين أنشدوا الأغاني الشعبية والأهازيج، وسط فرحة عارمة من جميع المواطنين الذين عانوا من ويلات الحرب في أقليم دارفور .