كباشي أمام لجنة التحقيق في فض الاعتصام غداً

عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان شمس الدين كباشي مصدر الصورة صحيفة الراكوبة
0

تستجوب لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، ظهر غداً الإثنين، عضو مجلس السيادة الانتقالي، شمس الدين كباشي.

هذا ويعتبر كباشي ثاني عسكري يتم استجوابه بواسطة لجنة التحقيق، بعد استجواب عضو المجلس ياسر العطا، وفقا لـ“ديساب”.

يذكر أن اللجنة استجوبت الفريق أول ياسر العطا في 3 جلسات، واستغرق استجوابه 7 ساعات، على أن يتم استجواب كباشي غداً، تمهيداً لاستجواب جميع أعضاء مجلس السيادة الانتقالي.

وفي السياق أجرت لجنة التحقيق الوطنية المستقلة في السودان، في الـ21 من الشعر الجاري، التحقيق مع عسكريين حول أحداث فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم.

وتم استجواب الفريق ياسر العطا، وهو حاليًا عضو بمجلس السيادة الانتقالي، والذي كان أحد أعضاء المجلس العسكري الذي تولى حكم البلاد بعد سقوط نظام عمر البشير.

وبحسب موقع تلفزيون (العربي الجديد) لم تدل اللجنة أي تعليق بعد جلسة التحقيق، مشيرة للسيرة التي تسير بها أحداث التحقيق.

وجرت احداث فض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم صبيحة يوم 3 يونيو 2019، مخلفة أكثر من 100 قتيل من المعتصمين، ومئات الجرحى، وعشرات المفقودين.

وينتظر أن يخضع بقية أعضاء المجلس العسكري، وعلى رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ونائبة الفريق أو محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للتحقيق بالأيام القادمة أمام اللجنة.

وتم تكوين لجنة التحقيق الوطنية برئاسة المحامي نبيل أديب في العام الماضي، ومنحها ثلاثة أشهر لتقديم الجناة للعدالة، إلا أنها قامت بتمديد المدة جراء عدم إكمال التحقيقات.

ووصلت آلاف الشهادات للجنة في الأشهر الماضية، وتحصلت كذلك على مئات مقاطع الفيديو المسجلة خلال عملية فض اعتصام القيادة العامة.

وقال نبيل أديب ، رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة وسط الخرطوم، إنّ “المتورّطين في جريمة فض الاعتصامعلى حد قوله، يسعون لاستفزاز اللجنة حتى تقوم بتحقيقاتٍ مستعجلة لا تصل للمجرمين الحقيقيين.

وقال نبيل أديب “إنّ هؤلاء يقفون وراء ما يتردّد من أنباء تتحدّث عن بطء اللجنة وعدم مقدرتها على وضع أيديها على أدّلة الإدانة”، بحسب “أخبار السودان”.

مضيفاً “التحقيقات تسير وفق الخطة الموضوعة لها”.

موضحاً أنه كرئيس للجنة يعمل على اتاحة الوقت الكافي حتى تسير التحقيقات في طريق الوصول إلى نتائج مرضية.

مشيراً إلى أن هناك تحقيقات مماثلة في يوغسلافيا وسيراليون ورواندا استغرقت وقتًا أطوّل من قضية الاعتصام.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.