السودان.. ضبط ورقة تُفيد بوجود “قنبلة” داخل طائرة رئيس الجبهة الثورية

د. الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية نصدر الصورة رحيق نيوز
0

كشفت حركة جيش تحرير السودان عن وصول رئيسها ورئيس الجبهة الثورية، د. الهادي إدريس، إلى دولة يوغندا سالماُ.

هذا وقد وضح الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان، محمدين محمد، ما تررد عن وجود قنبلة في الطائرة التي أقلت د. الهادي إدريس إلى مطار “عنتيبي” بيوغندا، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

 وقال محمدين أن سلطات مطار ” عنتيبي” وجدت ورقة داخل الطائرة تفيد بوجود قنبلة داخلها.

موضحاً أنه وبعد التفتيش إتضح عدم صحة الأمر.

وعلى صعيد آخر، صرح وزير الإعلام السوداني، أن القوات العسكرية السودانية سيطرت على معظم الأراضي التي يتهم الإثيوبيين بالتعدي عليها قرب الحدود بين البلدين.

وتزايد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع , في اقليم تيغراي  شمالي إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يزيد على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.

كما وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان ، لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.

كما وقعت اشتباكات مسلحة بين القوات الاثيوبية والقوات العسكرية السودانية في الأسابيع الأخيرة، واتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض على العنف. وأجرى البلدان محادثات هذا الأسبوع في الخرطوم حول تلك القضية.

وقال وزير الإعلام فيصل محمد صالح “نحن نؤمن بالحوار لحل أي مشكلة, لكن جيشنا سيقوم بواجبه لاسترجاع كل أراضينا. حاليا استعاد جيشنا ما بين 60 إلى 70 بالمئة من الأراضي السودانية“.

وتابع قوله بان القوات السودانية تحركت بشكل دفاعي وإن الاشتباكات توقفت خلال اليومين الماضيين.

وأضاف “تقارير الاستخبارات السودانية  أكدت أن تنظيم وتدريب وتسليح القوات التي هاجمته ليست لميليشيات بل قوات نظامية”.

وعلى اثر محادثات هذا الأسبوع، قال وزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين، إن الجيش السوداني شن هجمات بدأت في التاسع من نوفمبر.

وأضاف لقوله “المنتجات الزراعية للمزارعين الإثيوبيين تتعرض للنهب ويتم تخريب مخيماتهم كما يمنعون من جني ثمار مزارعهم، وقتل وأصيب عدد من المدنيين”.

وألقى الرئيس الاثيوبي ابي احمد بيان باللوم في أعمال العنف على “أطراف لها دوافع خفية لإثارة العداء والشك بين الشعبين”.

ويقول المسؤولون السودانيون إن الحدود جرى ترسيمها في السنوات الأولى من القرن العشرين، وإن المفاوضات اقتصرت على محادثات بشأن وضع علامات إضافية على الأرض كل كيلومترين بدلا من كل عشرة كيلومترات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.