كمين الجيش اليمني يستهدف عناصر الحوثيين في ماهلية
صرَّح الجيش اليمني اليوم عن نجاح كمين نفذه الجيش وعملية قصف طالت الحوثيين في محافظة مأرب شمال شرق اليمن وقتلت عدداً كبيراً من عناصرهم.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية في بيانه عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أنه تم نصب كمين من قبل الجيش اليمني في مدينة ماهلية جنوب مأرب، بحسب سبوتنيك.
وأشار البيان إلى مقتل أكثر من 25 عنصر من عناصر الحوثي وأصيب آخرين خلال تنفيذ الكمين، كما قامت مدفعية الجيش بتدمير آليتين للحوثيين تحملان ذخائر وأسلحة.
رافق الكمين غارات لطيران التحالف على سيارة بي إم بي وثلاث آليات أخرى للحوثيين حيث تم قتل من كان على متنها.
وأكد تلفزيون تابع لجماعة أنصار الله وقوع الغارات قام بها التحالف العربي اليوم على مدينة ماهلية وعددها 15، وقالت أن الغارات استهدفت شاحنة مواد غذائية.
كما قام الجيش اليمني بصد هجوم للحوثيين في 24 آب الماضي في جبهة النضود في محافظة الجوف الحدودية أثناء محاولتهم التسلل لاستعادة أحد المواقع التي خسروها سابقاً.
أدت الاشتباكات إلى مقتل 30 عنصر من الحوثيين وإصابة آخرين، كما قام الجيش اليمني بمصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزة الحوثيين.
كما شاركت طائرات التحالف في صد الهجوم وقامت بتدمير أليات ومعدات لهم في مواقع بجبهة النضود ومواقع أخرى في الحبيل وجبل قناو شرق الجوف.
يقود الجيش اليمني معارك ضد الحوثيين في أكثر من جبهة، وفي ذات السياق، عمل الحوثيون على تصعيد العمليات العسكرية في اليمن من أجل إجبار القوات المشتركة على تحقيق مطالبهم، حيث أن الحوثيين لهم مطالب اجتماعية وأخرى سياسية لخصها في تطبيق خلاصات حوار المؤتمر الوطني.
هذه الخلاصات حملت مشاريع أفكار لإشراك المكون الحوثي في أجهزة الدولة وتعويض المتضررين من هذه الفئة وغيرها من التوجيهات التي تحتاج اليوم إلى تطبيق.
هناك جهود دولية وإقليمية لحل النزاع اليمني ففي مطلع يوليو الماضي، سلم غريفيث الحكومة اليمنية نسخة معدلة من المبادرة الأممية لحل الأزمة في اليمن، خلال زيارة إلى الرياض التقى فيها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس الحكومة معين عبد الملك.
لكن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي رفضها للمقترحات الأممية التي قالت إنها تنتقص من سيادة الحكومة ومسؤولياتها، وفق تصريح سابق للمتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي.
وتتضمن مسودة المبادرة الأممية في أبرز بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ نحو 6 سنوات.