كنائس دمشق وريفها .. تخضع لقوانين ” كورونا “
أعلنت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذوكس في سوريا عن فرض عدة إجراءات وقائية للحد من انتشارالفيروس المستجد على كنائس دمشق وريفها .
وذلك في بيان صادر عن البطريركية قالت فيه أنه ” إضافةً إلى صلواتنا من أجل سلامتكم وسلامة أبناء رعايانا، نواكب في هذه الأوقات والظروف ما يطرأ من تطوّرات تتعلّق بالتفشي الجديد لوباء كورونا المستجد، الذي يهدّد الحياة الإنسانية اليوم ” .
وأكدت ” على ضرورة الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والإجراءات الاحترازية الفردية والجماعية، التي تدعو إليها السلطات الرسمية والمُختصّة للحدّ من انتشار الوباء “، وفقاً لصحيفة تشرين السورية .
وأوضحت أن الإجراءات الجديدة ستتمثل ب :
” إقامة الصلوات والقداديس الإلهية فقط من قبل الكهنة والرهبان في كنائس و أديرة العاصمة وريفها ، من أجل جميع الشعب وسلام العالم أجمع، أي تُقام والأبواب مُغلقةٌ، دونَ مشاركةِ أيٍّ من المؤمنين. وذلك مع تفعيل إمكانية البث المباشر للصلوات اليومية عبر المواقع الإلكترونية التابعة للكنيسة، ومتابعة المؤمنين لها من منازلهم “.
” تمام جميع الجنازات في كنيسة مار جريس المدفن (باب شرقي) لكل رعايا المدينة، وفي كنائس الرعايا في الريف، وذلك بحضور كاهن الرعية وذوي الفقيد مع الالتزام بالعدد المحدود ووضع الكمامات وتعقيم اليدين وحفظ مسافات التباعد، ودون تقبل التعازي “.
” إقامة المعموديات والأكاليل (حيث هناك ضرورة) ستتم بحضور كاهن الرعية والأهل فقط مع الالتزام بالعدد المحدود ووضع الكمامات وتعقيم اليدين وحفظ مسافات التباعد ، وبالنسبة لإقامة النياحات (الأسبوع والأربعين والسنة) كالمعتاد في كل الكنائس ضمن أوقات القداديس، وبالتالي دون حضور الأهل “.
” إيقاف كافة الاجتماعات والأنشطة من أمسياتٍ ورحلاتٍ وكرامس واحتفالاتٍ ومعارض ومسابقات ومخيمات وغيرها، وذلك لكل المجموعات الشبابية وأخويات السيدات ، حيث يتم تنفيذ هذه التوجيهات اعتباراً من تاريخه (٢٨ تموز ٢٠٢٠) وحتى إشعار آخر “.
وختمت البطركية بيانها بالقول” أن الكنيسة تُصلّي لكي يتحنّن الربّ على خليقته، ويرفع عن عالمنا هذه المحنة الصحيّة، ويقوّي الفرق الطبيّة والتمريضية والمُسعِفة والخادمة في المستشفيات والمجتمع، ويحفظها من كلّ مكروه، ويَشفي كلّ مريض، ويرحم كلّ فقيد، ويُلهم جميع المُختصّين والأطباء والعلماء إلى ما يحمي الحياة والكون ويحفظهما من الأوبئة والشرور “.
هذا ويذكر أن عدد الإصابات في سوريا يتزايد بشكل يومي حيث سجلت وزارة الصحة يوم أمس الثلاثاء 20 إصابة ليصل العدد الكلي في البلاد إلى 694 حالة توفي منها 40 مصاب ، بينما شفي 220 .