أعلنت وزارة الصحة المصرية عن تسجيلها 221 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر ، مقابل 12 حالة وفاة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية أن : “إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين هو 109422 حالة من ضمنهم 100439 حالة تم شفاؤها و6380 حالة وفاة”.
وكانت مصر، الأحد، قد سجلت 239 ، مقابل 13 حالة وفاة جديدة، بعد أن كانت الأرقام أقل من 200، وفقا لـ”سكاي نيوز”.
وتتابع وزارة الصحة في مصر موقف الفيروس، وتعمل على رفع معدل الاستعداد، بالإضافة لاتخاذها الإجراءات الوقائية للتقليل من انتشار المرض.
وفي السياق حذر مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة محمد عوض تاج الدين المواطنين المصريين من التراخي في الإجراءات الاحترازية والوقائية والتباعد الاجتماعي في أزمة فيروس كورونا.
وأشار مستشار الرئيس المصري إلى ان :”زيادة حالات الإصابة مرة أخرى في تلك الآونة، يمثل ناقوسا للخطر مرة أخرى.
محذرا من خطورة الفيروس وقدرته على الانتشار بصورة سريعة فالمصاب الواحد يستطيع أن ينقل العدوى إلى أكثر من 4 أشخاص”.
كما وأشار تاج الدين على “العمل على توسيع مظلة الرعاية الصحية في وهو ما تم بالتعاون مع كافة المؤسسات الطبية من مستشفيات جامعية ومستشفيات وزارة الصحة والتى كان لها أبلغ الأثر في تخطى مصر تلك الجائحة بأقل الخسائر.
حيث قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى بتخصيص 100 مليار جنيه لدعم المنظومة الطبية بكافة المحافظات”، بحسب موقع روسيا اليوم.
وفي المقابل حددت السلطات الصحية، الأحد الماضي، موقفها من إمكانية إغلاق المدارس خشية موجة ثانية لفيروس كورونا .
وبحسب موقع (بوابة العين) الإخبارية، حذرت السلطات الصحية في مصر من موجة ثانية لفيروس كورونا مع قرب الشتاء.
وعقدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد مؤتمرًا صحفيًا قالت فيه إن الموجة الثانية لن تكون بمثل خطورة الموجة الأولى.
وشددت على المواطنين أهمية إجراءات التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات.
وأوضحت زايد بأن محافظتي القاهرة والإسكندرية هما الأعلى من حيث عدد الإصابات في البلاد.
وكشفت بأن السلطات المصرية ليس لديها حاليًا خطة بهدف إغلاق المدارس.
ومضت قائلة: “التقلبات الجوية ودخول فصل الشتاء ووجود إصابات بالإنفلونزا في ظل وجود كورونا يعزز من فرص انتشار هذا المرض”.
وشدد الوزيرة بأن الحل يكمن في ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي والأسطح.
وكشفت زايد بأن نسبة الشفاء في مصر من فيروس كورونا بلغت 92%.
