تزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) يوماً بعد يوم في مدارس سوريا ، وبدأ المرض يتفشى على نحو واسع، خصوصاً في محافظة الحسكة السورية.
وكشفت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية السورية، هتون الطواشي، أن المصابين بفيروس كورونا في المدارس بمحافظة الحسكة، بلغ عددهم 547 حالة، وذلك بحسب ما نشر موقع سناك سوري للأخبار.
بينما وصل عدد الحالات العامة للإصابات بالمرض حسب آخر إحصائية، ووفقاً لوزارة الصحة في سوريا ، إلى 6284 إصابة و321 وفاة، وسجلت مناطق الجزيرة السورية وحدها، 65 إصابة بالفيروس، وفي مناطق شمال البلاد بلغت الإصابات الحديثة المثبتة 463 حالة إيجابية جديدة.
بينما صرحت وزارة المالية في سوريا ، أن استرداد رسم فحص كورونا وارد، ويشترط لذلك، عدم إجراء الفحص.
وكانت قد وصلت إلى محافظة الحسكة اليوم، قافلة مستلزمات طبية ووقائية من الهلال الأحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلمتها مديرية صحة الحسكة.
وصرَّح رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر السوري بالحسكة علي منصور، أنه تم تسليم مديرية الصحة مستلزمات طبية ووقائية ضد فيروس كورونا.
وشملت المستلزمات الطبية والوقائية كمامات طبية، كمامات بصمام، وكفوف عازلة، ومرايل طبية، تستعمل لمرة واحدة وجل معقم.
كما بيَّن علي منصور أن فرع الهلال الأحمر السوري، سلم الهيئة العامة لمستشفى القامشلي يوم أمس مستلزمات طبية ووقائية.
يأتي توزيع المستلزمات الطبية والوقائية على مديريات الصحية بهدف حماية الكوادر الطبية والصحية من الإصابة.
وأكد مدير الصحة بأن هذه المستلزمات ستوزع على الكوادر الطبية والتمريضية التي تقف في خط الدفاع الأول لمحاربة فيروس كورونا.
كما وصلت إلى مطار دمشق الدولي أول الشهر الجاري، مساعدات طبية من الباكستان، مؤلفة من معدات حماية شخصية وأدوية ومستلزمات طبية.
وصرح نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد لوكالة سانا بأن سوريا سعيدة ومرتاحة للعلاقات الباكستانية السورية.
وأكد المقداد أن هذه الشحنة هي أكبر شحنة مساعدات طبية تم استلامها خلال أزمة كورونا في سوريا.
وأشاد المقداد بوقوف الباكستان إلى جانب سوريا في الأزمات الصعبة ليس فقط على الصعيد الصحي وإنما في محاربة الإرهاب.
