أعلنت وزارة الصحة العراقية في بيان رسمي لها يوم أمس الخميس عن تسجيلها ل 3841 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد_19 ) .
وأضافت الوزارة أنها سجلت 2667 حالة شفاء من الإصابات الكلية المسجلة لديها ، ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 117.208 حالة .
في حين قالت مديرية الصحة في محافظة ذي قار أنها سجلت 205 إصابة جديدة ، إضافة إلى حالة وفاة وحيدة ، في حصيلة تعتبر مرتفعة بالنسبة للمحافظة ، وفقاً للسومرية نيوز .
لتصبح الإحصائيات الكلية كالتالي : ” الشفاء 117208 حالة بنسبة 71,3 % ، الاصابات 164277 إصابة ، وعدد الراقدين بلغ 41428 إضافة إلى 592 في العناية المركزة ،بينما وصل مجموع الوفيات إلى 5641″.
ويذكر أن أول إصابة ب ” كوفيد_19 “سجلت في 24 شباط\فبراير من العام الحالي 2020 ، لمواطن في مدينة النجف ، بعد أن خالط أحد الطلاب الإيرانيين المصابين .
لتقوم بعدها مديرية التربية في المحافظة بإيقاف الدوام الرسمي للمدارس حتى إشعار آخر ، كما خصصت السلطات الصحية مبلغ 500 مليون دينار لشراء مستلزمات طبية كانت تنقصها لمواجهة الفيروس .
وبعدها تم توقيف الرحلات السياحية بكافة أشكالها ، ثم أغلقت النوادي والليلية والملاهي ودور السينما ، وعطلت الجهات الرسمية والحكومية لمدة 10 أيام .
وتوالت بعدها القرارات والإجراءات في كافة المحافظات والمناطق العراقية ، كل حسب الواقع الوبائي الخاص فيه .
كما علقت الحكومة العراقية السفر الجوي والبري ، وأغلقت حدودها مع إيران أولاً ، نظراً للانتشار الكبير والغير مسيطر عليه حينها ، ثم أصدرت قائمة بالدول المحظورة من السفر .
وكان ضمن القائمة كل من الصين وفرنسا وإيران وإيطاليا واليابان وسنغافورة وإسبانيا وكوريا الجنوبية وتايلاند ، لتعود الحكومة فيما بعد وتعلق السفر من وإلى مطار بغداد .
وارتأت الحكومة فيما بعد آثار الإغلاق السلبية على الاقتصاد العراقي المتعب ، مما دفعها إلى تخفيف الإجراءات المتبعة مجبرةً ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع هائل في أعداد الإصابات في شهري حزيران وتموز .
هذا وتشكل العاصمة بغداد الآن بؤرة الانتشار لتسجيلها 39,287 إصابة ، شفيي منها 29115 مصاب ، وتوفي 1650 مريض .
