لافروف ينتقد تماطل واشنطن تعيين مبعوث أممي إلى ليبيا لمدة عام
انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف تأخير تعيين ممثل للأمم المتحدة في ليبيا ووصف ذلك بـ”سوء التفسير”.
ولفت سرغي لافروف إلى أن واشنطن هي سبب الفراغ الذي شهده هذا المنصب لما يقارب العام، بحسب “قناة ليبيا 24”.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة منعت الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين ممثل الجزائر الذي كان مدعوماً من الاتحاد الإفريقي لشغل هذا المنصب.
هذا وقد وضح لافروف أن الاتحاد الإفريقي قام أيضاً باقتراح ممثل من دولة غانا، إلا أن ترشيحه أيضاً قُوبل بالرفض أيضاً من الولايات المتحدة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالأمس على اقتراح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والذي يقضي بتعيين البلغاري نيكولاي ملادينوف مبعوثًا للمنظمة إلى ليبيا.
يذكر أن نيكولاي ملادينوف الذي حظى بموافقة مجلس الأمن ليكون مبعوثاَ في ليبيا، أمضى خمس سنوات وسيطاً للأمم المتحدة بين إسرائيل وفلسطين، بحسب “المرصد الليبية”.
هذا وقد وافق مجلس الأمن على أن يحل نيكولاي ملادينوف مكان غسان سلامة الذي استقال من المنصب “مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا” بسبب الإجهاد.
وفي الشأن الليبي، أعلنت ستيفاني ويليامز المبعوثة الأممية لدى ليبيا، عن التوصل إلى تشكيل “لجنة قانونية” لملتقى الحوار السياسي الليبي.
ويأتي ذلك بعد الاجتماع الذي عقدته ستيفاني ويليامز عبر تقنية الفيديو، حيث تم من خلاله مناقشة الترتيبات للانتخابات في 24 من ديسمبر 2021، كما ناقش الاجتماع آلية اختيار السلطة التنفيذية التي لم تُحسم بعد، بحسب “سكاي نيوز”.
ومن خلال الحوار، أطلعت ستيفاني ويليامز المشاركين في الحوار التقدم الكبير الذي حدث في الملف الاقتصادي الليبي بعد اجتماع جنيف يومي 14 و15 كم الشهر الجاري، الخاص بتحسين الوضع الاقتصادي في ليبيا.
مشيرة إلى أن اللجنة الاقتصادية ستواصل اجتماعاتها بشكل دوري، من أجل دعم الاصلاحات الاقتصادية وتوحيد سعر الصرف في البلاد، من أجل تخفيف المعاناة على المواطن الليبي.
وفي سياق منفصل، كشفت مصادر عن أن تركيا تستعد لإرسال دفعة جديدة من المرتزقة إلى ليبيا، الأمر الذي يمثل انتهاكاً لما تم التوافق عليه في جنيف بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
هذا وقد أوضحت المصادر أن تركيا بصدد إرسال حوالي ألف مرتزق سوري إلى ليبيا والصومال، وفقاً لما أورد “أخبار ليبيا”.
وتأتي التحركات التركية لإرسال مزيد من المرتزقة إلى ليبيا في ظل تأكيد مجلس الأمن الدولي على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، من أجل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في البلاد.