لتأكيد التطبيع.. وفد إسرائيلي في الخرطوم الأحد المقبل

وفد إسرائيلي في السودان الأحد مصدر الصورة بوابة الأخبار
0

 قال مصدر مطلع لـ”رويترز” أن إسرائيل  سترسل وفداً لها إلى السودان لتعزيز إعلان تطبيع العلاقات بين البلدين “إسرائيل والسودان”.

 هذا وقد لفت المصدر إلى أن الوفد الإسرائيلي سيصل الأحد المقبل إلى ​الخرطوم وذلك بهدف تعزيز التطبيع الذي توسطت فيه ​الولايات المتحدة في 23 من أكتوبر المنصرم، وفقا لـ RTعربي.

وفي المقابل لم يصدر أي تعليق فوري من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الذي قاد التواصل مع الخرطوم.

كما لم يصدر المسؤولون في السودان حتى الآن أي تعليق.

وفي سياق متصل دشنت أحزاب سياسية ومنظمات أهلية وجهات إعلامية بالإضافة لعلماء في السودان اليوم السبت حملة شعبية رافضة للتطبيع مع إسرائيل .

ووفقًا لموقع (تقريب) فقد تم تدشين الحملة الحملة الشعبية تحت عنوان “القوى الشعبية السودانية لمقاومة التطبيع”.

وعقدت الحملة الشعبية مؤتمرًا صحفيًا في العاصمة السودانية الخرطوم، مؤكدة توقيع 28 حزب وتكتل ومنظمة على ميثاق “القوى الشعبية لمقاومة التطبيع” مع إسرائيل.

ومن أبرز الأحزاب المنضوية تحت هذه الحملة، حزب المؤتمر الشعبي، وحركة الإصلاح الآن، وحزب منبر السلام العادل، وتجمع الشباب المستقليين، فضلًا عن تواجد هيئة علماء السودان.

وتضمنت قائمة الموقعين على الميثاق: الاتحاد السوداني للعلماء والأئمة والدعاة، وجماعة الإخوان المسلمون، وتجمع أكاديميون ضد التطبيع، ورابطة إعلاميون ضد التطبيع.

وقال دفع الله تاج السر الممثل عن القوى الشعبية لمقاومة التطبيع إننا نهدف لإطلاق حملة شعبية تعم أرجاء السودان كافة لأن إسرائيل جاءت لسرقة موارد بلادنا ولا مصلحة لنا في التطبيع مع دولة الاحتلال حسب قوله.

وقدم تاج السر دعوته لكل القوى السياسية والتكتلات السودانية للتوقيع على ميثاق رفض التطبيع مع أسرائيل.

ومن جانبه أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بزعامة محمد عثمان الميرغني تأييده لخطوات التطبيع مع إسرائيل.

وجاء في تعميم صحفي لمسؤول القطاع الاقتصادي في الحزب عبد الرحمن عباس، إن الحزب يؤيد ويبارك التطبيع مع اسرائيل.

وأشار عباس إلى أن التطبيع مع إسرائيل يصب في مصلحة الشعب السوداني الذي عاني كثيراً من وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب.

كما وطالب عباس بإعادة العلاقات مع كل الدول حتى يتمكن السودان من الخروج من عزلته الدولية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.