لوكا مودريتش لديه شرط وحيد للاستمرار مع ريال مدريد

نجم فريق ريال مدريد لوكا مودريتش \ The Real Champs
0

تحدث نجم فريق ريال مدريد لوكا مودريتش عن الشرط الوحيد الذي يمكنه من تمديد عقده مع الملكي، بعدما تناولت وسائل الإعلام العالمية مؤخرًا قضية استمراره من عدمه.

وبحسب موقع (هاي كورة) اليوم السبت، صرح مودريتش في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة منتخب بلاده كرواتيا أمام السويد ببطولة دوري الأمم الأوروبية المقامة الأحد.

وعن موعد اعتزاله اللعب الدولي، قال صاحب الـ35 عامًا إنه لم يحدد وقتًا محددًا للاعتزال مع المنتخب، مشددًا على خوضه كل مباراة على حدًا، ويحدد شعورة من النواحي البدنية والذهنية.

وزاد: “هذه النواحي كلما كانت جيدة، ستنعكس على رغبتي في الاستمرار مع منتخب بلادي”.

وفيما يخص مسيرته مع ريال مدريد قال لوكا مودريتش إنه يدرك عمره المتقدم لكنه يطمح بالبقاء، وأنه يخوض مباراة تلو الأخرى مع الريال ومن ثم سيرى ما سيحدث معه مستقبلًا.

ومضى في القول: “أنا أحب ريال مدريد، ودائمًا أشعر بأنني أقوم بواجبات هامة داخل النادي، وإذا لم أشعر بذلك سوف أقرر الانتقال إلى تحدي آخر، وهذا الأمر لا أفكر فيه حاليًا”.

وأثنى لوكا مودرتش على المدرب زلاتو داليتش مدرب المنتخب الكرواتي بعدما سمح له بالبقاء في المعسكر التحضيري لريال مدريد في شهر سبتمبر الماضي قبل إنطلاقة الموسم.

رحيل ميسي

وكان  نجم فريق ريال مدريد لوكا مودريتش قدر علق في وقت سابق على أنباء قرب رحيل النجم ليونيل ميسي عن فريق برشلونة، مؤكدًا بأنه سيكون بمثابة “الخسارة الكبيرة لهيبة الليغا”.

واستذكر النجم الكرواتي رحيل زميله السابق بريال مدريد كريستيانو رونالدو عن صفوف الملكي قبل عامين، مشبهًا إياه برحيل ميسي المحتمل.

على مدار تاريخه الطويل في ملاعب كرة القدم، واجه مودريتش خصمه ميسي في 21 مناسبة سابقة، ويملك الكرواتي ذكرى مميزة، فهو يعتبر أول لاعب يكسر سلسلة سيطرة ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو لجائزة الكرة الذهبية منذ العام 2008 حيث نجح بعد عشرة أعوام من سيطرة الثنائي على الفوز بالجائزة عام 2018.

وعن إمكانية رحيل البرغوث عن النادي الكتلوني، قال مودريتش إن ذلك سيكون بمثابة الخسارة الكبيرة لهيبة الدوري الإسباني، لكنه أكد على أهمية المضي قدمًا.

وقال: “لاعبون آخرون سيصبحون نجوما”. متابعًا “عندما غادر رونالدو، حصل الأمر نفسه، استمرت الحياة في ريال مدريد من دونه، وسيكون الأمر مماثلا لبرشلونة والليغا من دون ميسي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.