ليبيا .. تحذيرات من حرب قادمة يدفع ثمنها المواطن البسيط
أبدى الناشط السياسي الليبي عمر الراشد عدم تفاؤله بما يحدث في ليبيا حاليًا، محذرًا من حرب قادمة يدفع ثمنها المواطن البسيط.
وقال الراشد في تصريحات اليوم الإثنين، إن الوضع في ليبيا سيستمر كما هو في ظل مجريات الأحداث بشكلها الحالي، سيما بعد فشل جلسة مجلس النواب في غدامس.
وهاجم الراشد كل من مجلس النواب الليبي ومجلس الدولة والحكومة المؤقتة بالإضافة لحكومة الوفاق، مؤكدًا أن هذه الأطراف تريد استمرارية الصراع، وفقًا لـ(بوابة إفريقيا الإخبارية).
وقال إن هذه الأجسام التي ذكرها أصبحت منتهية الصلوحية، حسب قوله.
ومضى قائلًا: “البعثة الأممية إلى ليبيا لا تدرك ما يحدث في ليبيا، كما أنها تتأخر عن إعلان نهاية جلسات الحوار التي من شأنها الخروج بحكومة ومجلس رئاسي لفترة انتقالية تمهد لخوض الانتخابات”.
ويقول الراشد إن الجميع متواطئ في إيجاد حلول للأزمة السياسية التي تعاني منها ليبيا.
كما هاجم دول الجوار الليبي، قائلًا إنها لا تسعى لحل الأزمة، لأنها رفقة عدد من الدول العربية سعيدة بعدم وجود حكومة قوية في ليبيا لكي تحقق مصالحها.
وأبدى حزنه على الأوضاع التي يعيشها المواطن الليبي البسيط الذي يعاني من عدم توفر أبسط حقوق الحياة وأساسياتها.
وختم الراشد بالقول إن الوضع في ليبيا سيقود إلى حرب جديدة يقع ضحيتها المواطن البسيط الذي لا شأن له بتلك الخلافات.
في السياق، تجدد تهديد حكومة الوفاق بالانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا.
كما توعدت حكومة الوفاق بالرد على أي تحركات عسكرية يقودها الجيش الوطني الليبي، وفقاً لـ”العربية”.
حيث هدد صلاح الدين النمروش، وزير الدفاع بـ”حكومة الوفاق”، بخرق الهدنة متوعداً الرد على الجيش الليبي، في خطوة قد تنسف كل ما تم التوصل إليه من أجل تحقيق السلام في ليبيا.
وتأتي هذه التهديدات للمرة الثانية في أسبوع واحد، ومن ذات الشخصية “النمروش”، الذي كان قد قال عن اللجنة العسكرية المشتركة أنها شُكلت بضغوط دولية وبرعاية الأمم المتحدة.
وتحدث النمروش عن استمرار حفتر في حشد جنوده، وعن احتمالية أن يشن هجوماً عسكرياً على كل منابع النفط.