سفينة ميلان .. الخارجية المصرية تتابع أخبار المختطفين

سفينة ميلان
0

أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها أنها تتابع أخبار سفينة الشحن اللبنانية المختطفة ” ميلان ” ، من قبل القراصنة قبالة السواحل النيجيرية .

و أوضحت الوزارة أن الخاطفين فروا برفقة الرهائن من سفينة ” ميلان ” ، لتسيطر سلطات إنفاذ القانون البحري عليها ، وفقاً لقناة روسيا اليوم .

و بعد التواصل مع الخاطفين ، تبين أنهم أرسوا مطالبهم مقابل الإفراج عن المخطوفين ، إذ طلبوا حوالي مليون ونصف دولار أميركي .

هذا و تقوم الوزارة بالتواصل مع أهالي المخطوفين بشكل دوري ، و إطلاعهم على آخر المستجدات الحاصلة في الساحة .

و يذكر أن طاقم السفينة مكون من حوالي 10 أشخاص بينهم مصريان اثنان ، ( الضابط سعد شوقي و صديقه المهندس كيرلس سمير ) .

حيث كانت السفينة اللبنانية متجهة في رحلة من نيجيريا إلى الكاميرون ، قبل أن يتم قطع طريقها من قبل القراصنة قبالة السواحل النيجيرية .

وفي سياق العمل الدبلوماسي ، أعلنت الخارجية المصرية في 17 سبتمبر الماضي عن تحرير مواطنين مصريين كانوا مختطفين في ليبيا، ضمن عملية لاستعادة المخطوفين وبالتنسيق مع السلطات الليبية.

وتأتي الجهود المقدمة من المخابرات العامة المصرية في سبيل تأمين الحماية للمواطنين المصريين في ليبيا.

يذكر أن العمال المصريين في ليبيا يعانون من مشاكل كبيرة من تعذيب واختطاف وبخاصة في ظل ميليشيات حكومة الوفاق.

حيث ظهر في حزيران الماضي، مقطع فيديو يوضح عمليات تعذيب وإهانة عمال مصريين في ليبيا عقب اعتقالهم من قبل ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق الليبية ، في مشهد اعتبره الكثيرون بالعمل الوحشي والمهين.

وكانت الاستخبارات المصرية بحسب مصدر عسكري مصري قد لعبت دور كبير واحترافي وسري في إطلاق سراح العمال المصريين المختطفين في ترهونة في ليبيا حزيران الماضي ، عبر أوراق الضغط والأوراق الخفية التي تستخدمها على مدار عقود لحل أي أزمة تواجهها.

حيث أعادت المختطفين إلى منفذ السلوم البري، وهذا ما يشير إلى تمكنها من تأمينهم بعد تحريرهم واستلامهم، دون أي عرقلة من المليشيات الخاطفة.

إذ أن الخارجية المصرية حذرت وقتها المواطنين المصريين المتواجدين بالأراضي الليبية وطالبتهم بتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر.

كما طالبتهم بالابتعاد عن مناطق التوتر والاشتباكات حرصا على سلامتهم بعد أن نجحت الحكومة المصرية في الإفراج عن 23 عاملا مصريا تم احتجازهم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.