ماكينزي: خفض القوات الأمريكية يقابله وجود طويل الأمد
أكد الجنرال كينيث ماكينزي القائد العام للقيادة المركزية الأميركية أن حكومته تعتزم تخفيض عدد القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأشهر القادمة .
وأشار الجنرال إلى أن بلاده تعمل على محاربة الإرهاب في المنطقة مما يتطلب تواجد قوات عسكرية أميركية ، وأن تقليل الأعداد سيرافقه تواجد طويل الأمد .
وخلال مؤتمر كونفرنس الذي عقد مؤخراً ، أوضح الجنرال أن القوات الأميركية وحلف الناتو يسعيان إلى الحفاظ على تواجدهم في المنطقة ، من أجل محاربة الإرهاب و الحد من النفوذ الإيراني في المنطقة ، على حسب زعمه .
كما أضاف أن التهديد الذي تتعرض له قواتهم من “الجماعات الشيعية المسلحة” أدى إلى تخصيص الموارد التي كانوا سيستخدمونها ضد داعش لتوفير الدفاعات، مما قلل من القدرة على العمل بفعالية ضدهم .
وأشاد بدور حكومة مصطفى الكاظمي العراقية ، التي تبدي تجاوباً مع الجانب الأميركي حيث أنها تقاوم الامتداد الإيراني في العراق وتخارب الميليشيات الشيعية المسلحة .
ويذكر أن مفاوضات عراقية -أميركية ستجري قريباً ستؤدي إلى تخفيض عدد العناصر الأميركية في البلاد إلى 3500 عنصر ، وفقاً لسبوتنيك .
هذا ويتواجد حوالي 500 عنصر من الجيش الأميركي في شمال شرق سوريا كحلفاء للفريق الكردي لمساعدته على محاربة تنظيم داعش ، على الرغم من مطالبة دونالد ترامب بالانسحاب الكامل من سوريا .
وأشار ماكينزي إلى أنه “بإمكان الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق وسوريا، لأن القوات المحلية أصبحت قادرة بشكل متزايد على مواجهة داعش بمفردها، مع بعض المساعدة التقنية والاستخباراتية واللوجستية الأميركية “.
حيث يبدي البنتاغون رغبته بخفض عدد قواته في العراق بسبب الهجمات التي تتعرض لها قوات التحالف، والتي أسفرت، في آذار الماضي، على مقتل 3 جنود منها أميركيان، وإصابة 14 أخرين .
وفي سياق متصل ، أعلنت واشنطن في وقت سابق أنها ستقوم بتقليص عدد قواتها في أفغانستان إلى حوالي 5000، بدلاً من 8600 ، كما أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوامره بسحب حوالي 12 ألف جندي من ألمانيا، سيعود حوالي 6400 منهم إلى الولايات المتحدة، ونحو 5600 منهم سيذهبون إلى دول أوروبية أخرى .
[…] ماكينزي :خفض القوات الاميركية يقابله وجود طويل الأمد […]
[…] ميلر، صرح في نوفمبر الماضي عن عزم الولايات المتحدة سحب آلاف القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان بحلول 15 يناير […]