استضاف ملعب “أولد ترافورد” في مدينة مانشستر الإنجليزية، مساء الأمس، مباراة مانشستر يونايتد ولايبزيج، وأدار المباراة الحكم السلوفيني “سلافكو فينسيتش”.
هذا وقد استباح مانشيستر يونايتد ضيفه الألماني لابيزيج بخمسة أهداف نظيفة دون رد، ليتصدر المجموعة المجموعة الثامنة لدوري أبطال أوروبا.
أحرز مانشستر يونايتد هدفه الأول في الدقيقية الـ21 عن طريق لاعبه الشاب “جرينوود”، لينتهي شوط اللقاء الأول بتقدم الشياطين الحمر بهدف وحيد.
وفي شوط اللقاء الثاني، وتحديدا في الدقيقة 62 دخل المهاجم الإنجليزي مكان مواطنه جرينوود، ليتوج نفسه نجما للقاء بتسجله هاتريك في مرمى الفريق الألماني.
لم ينتظر راشفورد كثيرا، حيث تمكن من هز شباك الخصم في الدقيقة الـ76، مسجلا الهدف الثاني لليونايتد، وفي الدقيقة الـ78، أي بعد دقيقتين، تمكن من تسجيل الهدف الثالث لمانشستر والثاني له.
وعند الدقيقة الـ86 تمكن المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال من إضافة الهدف الرابع للشياطين الحمر من ركلة جزاء، إرتكبت معه، بعد أن تمت عرقلته أثناء إنفراده بمرمى الفريق الألماني.
ليعود ماركوس راشفورد مجددا لهز شباك الخصم، مسجلا الهدف الخامس لليونايتد، والهاتريك له، ليخطف النجم الإنجليزي الأضواء على ملعب “الأولترافورد”.
وفُوجئ مشجعي فريقا “مانشستر يونايتد ولايبزيج” من نتيجة المباراة حيث لم يتوقعها اكثر المتفائلين من مشجعي الشياطين الحمراء ولا اكثر المتشائمين من انصار الثيران الحمراء.
وبهذ الفوز تصدر مانشستر يونايتد المجموعة برصيد 6 نقاط، وجاء في المركز الثاني باريس سان جيرمان برصيد 3 نقاط.
وبذات الرصيد من النقاط حل لايبزيج في المركز الثالث، وتذيل إسطنبول باشاك شهير المجموعة دون رصيد.
وعلى صعيد آخر، نفى اللاعب الفرنسي الدولي ولاعب وسط مانشستر يونايتد بول بوغبا التقارير التي زعمت اعتزاله اللعب مع منتخب فرنسا على خلفية تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بشأن التطرف الإسلامي.
ووفقًا لموقع (بي بي سي عربي) وصف بول بوغبا اعتزاله اللعب مع منتخب فرنسا بالأنباء الكاذبة.
وكانت صحف بريطانية قد نقلت عما وصفته بتقارير “شرق أوسطية” أن بوغبا أراد انهاء مسيرته الدولية مع منتخب فرنسا، بعد تعهد ماكرون بمواجهة المتطرفين الإسلاميين في أعقاب قطع رأس المدرس الفرنسي صامويل باتي في 16 اكتوبر الجاري.
وكتب اللاعب الذي اعتنق الإسلام عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” قائلًا: “أنباء كاذبة غير مقبولة”.
وأضاف بوغبا “اشعر بالذهول والغضب والاحباط والصدمة عندما تستخدمني بعض المصادر “الإعلامية” في إصدار عناوين مزيفة بالكامل في موضوع حساس ضمن الأحداث الفرنسية الراهنة”.
