مان : الوضع في مخيمات الإثيوبيين في السودان صعب
أكد هيسي مان مساعد المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان بأن الوضع افي مخيمات اللجوء الإثيوبية صعب جداً بسبب أعداد الوافدين الكبيرة .
حيث قال المسؤوول الأممي في تصريح نقلته وكالة الأناضول ، ” أنا أقر مان بصعوبة الموقف في ظل وجود الأعداد الكبيرة للاجئين الإثيوبيين .
و دعا مان جميع المنظمات و الهيئات المعنية بمساعدة اللاجئين ، إلى تكثيف الجهود المبذولة ، ووضع برامج جديدة تتناسب مع الأعداد الضخمة .
و يذكر أن سكان إقليم تيجراي ( شمال إثيوبيا ) فروا إلى السودان هرباً من الصراعات المسلحة التي اندلعت في الفترة الأخيرة .
في حين صرّحت مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة أن أعداد النازحين من إثيوبيا إلى السودان تجاوز 14500 بسبب لاشتباكات المسلحة في إثيوبيا.
وأشارت المفوضية في بيان لها بحسب النشرة ، أن الأعداد بدأت بالتزايد من بداية شهر تشرن الثاني أكتوبر الحالي.
بابار بالوش المتحدث باسم مفوضية اللاجئين أفاد في تصريح صحفي له بوقت سبق أن ما يزيد عن 4000 إثيوبي نزحوا ضمن يوم واحد فقط.
الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت الأسبوع الماضي أن حوالي 11 ألفا فروا من إثيوبيا إلى السودان، بسبب الصراع ، حيث قدرت الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن نصف هذا العدد “11” ألفا، من الأطفال.
وصرح بيستشوب، ممثل المفوضية : “إنهم يأتون من دون متعلقات تذكر، وفي حين جاء معظمهم في صحة جيدة، لدينا معلومات عن بعض المصابين“.
ومن جانبها أعلنت الحكومة السودانية الأربعاء الماضي عن استقبالها لحوالي 10 آلاف لاجئ إثيوبي في أراضيها .
إذ امتد صراع الحرب في إثيوبيا إلى ما هو أبعد من منطقة إقليم التغراي ، حيث قالت السلطات المحلية بأنها اعتقلت 150 “عميل” يسعون إلى “بث الخوف والرعب” وسط المواطنين.
وذكر بيان للسلطات بان الموقوفين ينتمون لطوائف عرقية متنوعة يعتبرها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بأنها غير قانونية.
المخاوف تزداد من امتداد الصراع إلى ما هو أبعد من الإقليم الواقع شمال إثيوبيان وبالتالي إزدياد أعداد النازحين .
وأصر آبي أحمد على مواصلة الهجوم على إقليم التغراي حتى يزيل “الزمرة” الحاكمة للإقليم وتدمير ترسانتها المليئة بالأسلحة واعتقالها.