وضعية حرجة يعيشها الجزائري رياض محرز نجم فريق مانشستر سيتي هذه الأيام بعدما تراجع مستوى محارب الصحراء في الأسابيع الأخيرة.
وخرج محرز من حسابات المدرب بيب جوارديولا بسبب المستوى الذي ظهر به، حيث أصبح في الغالب إحدى الخيارات البديلة.
وتجلت الأزمة التي يعيشها محرز مع مانشستر سيتي خلال اللقاء الأخير ببطولة الدوري أمام نيوكاسل، حينما لم يشارك طوال مجريات اللقاء رغمًا عن امتلاك جوارديولا فرصة تبديل أخيرة.
ووفقًا لموقع (العين الإخبارية) فإن قائد المنتخب الجزائري أمامه ثلاثة خيارات لتخطي الأزمة التي كتبت عنها كثيرًا الصحافة الإنجليزية.
الخيار الأول، أن يقبل محرز لعب دور اللاعب البديل، مما يبعد عنه الضغوطات التي قد تؤثر على علاقته مع مدربه وزملائه.
وتحدثت صحف إنجليزية استياء زملاء محرز، كيفين دي بروين، وأجويرو، من طريقة لعب الدولي الجزائري باحتفاظه المبالغ فيه للكرة، واصفة أن اللاعب بانه يسعى للظهور ولفت الأنظار.
الخيار الثاني بالنسبة لمحرز في أزمته الحالية، هو مغادرة النادي السماوي، والبحث عن فريق آخر، لكنه سيكون هنا أمام خيار التضحية براتبه الكبير والبالغ 10 ملايين يورو سنويًا.
وهنا قد يجد محرز لنفسه قائمة خيارات متعددة للنادي الذي يرغب بالانضمام إليه.
آخر الخيارات بالنسبة لصاحب القدم اليسرى، هي تحسين علاقة اللاعب مع مدربه، وأن يدرك ما هو الدور الذي يرغب فيه جوارديولا على أرضية الملعب.
وهذا الخيار بالتأكيد لن يكون سهلًا على محرز، سيما وأن جوارديولا دائمًا ما تتغير أفكاره الخططية، حيث يؤكد كثيرون أن هذا التغيير هو السبب في عدم تأقلم الدولي الجزائري إلى الآن.
في سياث متصل، أشعلت قبلة النجم رياض محرز لصديقته عارضة الأزياء الإنجليزية، تايلر وارد، المواقع العربية والجزائرية وانقسم الجمهور بين معارض وغير ممانع.
الصورة التي تجمع فيها لاعب كرة القدم الجزائري وصدقته تايلر وارد احتوت على قبلة نجم الكرة لصديقته، مما أثار المتابعين العرب كعادتهم بالتعليق واستهجان هذه الأنواع من الصور، بالأخص إذا كانت تحتوي على شخصيات عربية.
والتقطت الصورة للنجم الجزائري وصديقته الإنجليزية في أثناء عطلتهما بمدينة سان تروبيه في فرنسا، بحسب قناة DW.
