“مدرستنا” ..بديل تعليمي لمواجهة تفشي فايروس كورونا
تحدث وزير التربية والتعليم المصري طارق شوقي، في تصريحات تلفزيونية عن إطلاق مجموعة من البدائل التعليمية “مدرستنا”، لمواجهة تفشي فايروس كورونا.
أشار الوزير المصري إلى أن الوزارة وفي إطار عملها على إيجاد وسائل مساعدة لمواجهة الفايروس المستجد، أطلقت مجموعة من القنوات التلفزيونية التعليمية باسم “مدرستنا “كبديل حقيقي وفعال للتعليم في مصر.
وأضاف شوقي، على أنه بالفعل تم إطلاق القناة الأولى من الباقة وذلك مع بداية العام الدراسي، وتهتم هذه القناة بالطلاب من المرحلة الرابعة الابتدائية وحتى الثالث الإعدادي.
حيث أنه سيتم إطلاق القناة الثانية من مجموعة قنوات “مدرستنا ” في منتصف شهر تشرين الثاني الجاري مشيراً إلى أنها ستهتم بالمرحلة الثانوية من الطلاب المصريين .
مضيفاً إلا أن الاعتماد على هذه الوسائل سيكون في حال وصول الأمور لأسوء حالة ممكنة، ونوه أيضا، على أن هذه الباقة مجانية ومتوفرة على التلفزيون لجميع المصريين ولا تحتاج إلى الاتصال بشبكة الانترنت.
وذكر شكري ايضاً “كما أن الطالب الذي لديه إنترنت يستطيع تصفح المكتبة الرقمية، والتي أضفنا إليها محتوي رقميًّا باللغات، وسنقوم بإضافة الكتب التفاعلية عبر تلك المكتبة، كما أنه يستطيع الطالب توجيه أسئلة إلى المدرسين المختصين عبر منصة البث المباشر التي أطلقتها الوزارة، ومن خلالها يتم توجيه الأسئلة والإجابة عنها وَفق جدول منصة البث المعلن على موقع الوزارة.”
والجدير بالذكر أن الوزير المصري اعتبر أن الشائعات المرتبطة بالوضع الصحي في مصر وتفشي فايروس كورونا “مبالغ بها جداً” وأن الدراسة في مصر ستستكمل في جميع الظروف في ظل نظام الدراسة الحالي أو النظام البديل وذلك بحسب المرحلة الدراسية وتفاصيل عملية أخرى سيتم النظر فيها، وذلك بحسب ما روته قناة “سبوتنيك بالعربية“
وفي السياق الصحي في مصر، خلف انتشار فيروس كورونا في مصر حتى صباح اليوم الأحد 6193 إصابة مؤكدة رسميًا، فيما بلغ عدد الوفيات 415 حالة.
وباتت الأوضاع الصحية في مصر تشكل تهديدًا سياسيًا لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقًا لما نقله موقع (عربي 21) عن مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية.
وأجرت المجلة تقريرًا تحدث عن الأوضاع الصحية في مصر، مشيرة إلى أن الوباء أظهر أوجه الفشل للحكومة التي “لطالما أهملت القطاع الصحي”.
وأضاف التقرير أنه “فيما لو استمر فيروس كورونا في مصر من الانتشار السريع، فستكون مجرد مسألة وقت قبل أن تتفجر الأزمة الصحية الحالية وتتحول إلى أزمة سياسية”.