عثبعد يوم كامل على انقطاع الاتصال بالعميد إبراهيم حرد مدير فرع الأمن السياسي في الحديدة في اليمن، وجدت أجهزة الأمن اليوم جثته في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وصرح مصدر من السلطة المحلية لمدينة عدن، بحسب سبوتنيك، اليوم الأربعاء، بأن الأجهزة الأمنية اليمنية وجدت مدير فرع الأمن السياسي في محافظة الحديدة، العميد إبراهيم حرد، مقتولاً داخل مديرية البريقة غربي عدن.
وأشار المصدر إلى أن الاتصال انقطع بالعميد مدير فرع الأمن السياسي قبل 24 ساعة من العثور على جثته بمديرية البريقة وأضاف بأن العميد يعمل أيضا قيادي في مجلس تهامة الوطني.
والجديدر بالذكر أن جماعة أنصار الله اليمنية توعدت في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، بالرد على استمرار عمليات التحالف العربي العسكرية ضد الجماعة في اليمن، واستمرار فرض القيود على المنافذ التي تديرها جماعة الحوثي في اليمن.
وفي سياق متصل، كشفت مواقع محلية يمنية، يوم الاثنين الفائت، عن وقوع انفجار ضخم في منطقة إنماء السكنية بالمنصورة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسوق شعبي في منطقة انماء بالمنصورة، الطريق الذي يربط مديرية البريقا بالمنصورة، وهو الطريق ذاته الذي يؤدي إلى مقر قيادة التحالف العربي في عدن.
ووفقاً للمعلومات الأولية لم يؤدي الانفجار إلى ضحايا أو إصابات بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات في المكان المحيط بالانفجار.
وعلى صعيد متصل، تعرض مطار مدينة عدن في اليمن، في أواخر ديسمبر الماضي، لانفجارين على الأقل، بالتزامن مع وصول الطائرة التي تقل وزراء الحكومة اليمنية الجديدة، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى، لكن أعضاء الحكومة لم يصابوا بأذى وفق ما ذكرت وسائل إعلام يمنية.
وأفاد مصدر أمني محلي، إن “3 قذائف هاون أصابت صالة المطار”.
ووصف رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبد الملك، الهجوم على مطار عدن بالعمل الإرهابي الجبان الذي هو “جزء من الحرب التي تُشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم”، مؤكداً أن “حكومته ستواصل عملها ولن تتوقف رغم التحديات التي تواجهها”.
وتوالت ردود الفعل العربية التي أدانت الهجوم الإرهابي، مؤكدة استنكارها له ووقفها إلى جاب اليمن.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط عن إدانته الشديدة، وقال: إنه “يشد على يد أعضاء الحكومة الجديدة ورئيسها، الذين يقومون بمهمة شجاعة في وقت بالغ الصعوبة، من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني”.
