مروحية إسرائيلية تقصف موقعاً في سوريا.. وهذه هي الخسائر
استهدفت مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي، الإثنين، منزلاً بمحيط بلدة “حضر”، بريف القنيطرة الشمالي في سوريا، ما أدى إلى إصابة مدني بجروحٍ بليغة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، أن “مروحية للعدو الإسرائيلي استهدفت بعد ظهر اليوم الإثنين، منزلاً في عين التينة المحررة غرب بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي، ما أسفر عن إصابة مواطن بجروح خطيرة”.
وقال مصدر طبي، من المستشفى التي نُقل إليها المواطن، إنه “تم إسعاف المصاب وإعطاؤه العلاج وتحويله إلى مشافي دمشق لاستكمال العلاج”.
يأتي هذا، بعد أيام فقط، من وقوع عدوان صاروخي إسرائيلي استهدف مدينة القنيطرة الجنوبية في 6 مايو/ أيار الجاري.
ولم يسفر عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي نفذته مروحية حربية، عن قتلى أو جرحى بين المواطنين.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت باستهداف عدة نقاط عسكرية تابعة لقوات حزب الله اللبناني في داخل الأراضي السورية.
وقبل ذلك بيوم، أكدت بعض المصادر الأمنية في مدينة اللاذقية إطلاق الجيش الإسرائيلي لعدة صواريخ في الفجر سقطت جنوب غرب المدينة الساحلية.
حيث أفادت المعلومات أن العدوان استهدف إحدى المناطق السكنية حنوب مدينة اللاذقية في تمام الساعة ال 02:18 من فجر يوم الأربعاء 4 مايو/ أيار.
وأكدت أن الاستهداف الإسرائيلي أسفر عن وقوع شهيد مدني و إصابة ستة آخرين ، إضافة إلى بعض الخسائر المادية بينها معمل لتصنيع المواد البلاستيكية.
وفي سياق متصل، اختطفت القوات الإسرائيلية راعي سوري، في الأول من مارس/ آذار الماضي، في محافظة القنيطرة، بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين سوريا وإسرائيل.
وأقدمت القوات الإسرائيلية على خطف الراعي محمد جاسم المحمد 17 عام، الراعي من أبناء قرية العشرة في حرش كودنة، الواقعة بالقرب من السياج الحدودي جنوبي القنيطرة، أثناء عمله في رعي الأغنام.
وأكدت مصادر، أن مصير الراعي المخطوف لا يزال مجهولاً.
وكانت قد اعتقلت إسرائيل في فبراير/ شباط الفائت، راعيين سوريين، من بلدة جباتا وبلدة بريقة.
إذ اقترب أحدهما من أحد مراكز الرصد التابعة لإسرائيل والمطلة على بلدة جباتا وحرش الشحار، بريف القنيطرة الشمالي.
أما الراعي الثاني من بلدة بريقة قرب تل عكاشة، أعادته إسرائيل إلى داخل الأراضي السورية، إذ سلَّمته لقوات الجيش السوري من خلال قوات الأمم المتحدة عند معبر القنيطرة.