مستشار البرهان ينتقد استفزاز القيادة العسكرية
انتقد المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة “البرهان”، ما سماه الاستفزاز المستمر للقيادة العسكرية والجيش.
هذا وقد رد مستشار البرهان، العميد الطاهر أبوهاجة، على الانتقادات الموجهة للمكون العسكري في الحكومة الانتقالية، وفقاً لـ“ديساب”.
ويأتي هذا الرد بعد القانون الأمريكي الذي أُجيز مؤخراً، وهو قانون يلزم المكون العسكري بإخضاع الشركات الأمنية التابعة للجيش لإشراف الحكومة المدنية.
وجاء رد أبوهاجة عبر مقال انتشر عبر الوسائل المختلفة، حيث أوضح من خلاله بأن الحكومة التنفيذية تلقت عبر وزاراتها موافقة تحويل كثير من الشركات والمصانع غير العسكرية إلى شركات مساهمة عامة.
فضلاً عن دعوتها وزارات آخرة لاستلام تلك الشركات للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.
مضيفاً أن منظونة الدفاع العسكرية تعمل وفق المنظومة الاقتصادية للدولة، من حيث الأطر والقوانين، إضافة إلى أنها تعمل على توفير السلع الضرورية وقت الندرة.
وفي سياق منفصل، كشفت مصادر عن حسم الخلاف الدائر بين مكونات الحكم في السودان بإجازة لائحة “مجلس شركاء الفترة الانتقالية”.
وكان مجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير قد أعلنا في وقت سابق رفضهم لصلاحيات مجلس شركاء الانتقالية، وفقاً لما أورد “ديساب”.
والذي كان من المقرر أن يتم تكوينه منذ الأول من ديسمير الجاري، وفقاً لتصريحات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
هذا وقد ذكرت المصادر أن البرهان سيترأس اليوم اجتماعاً يضم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ومرشحي مجلس شركاء الانتقالية للتامين على النقاط التي تم الاتفاق عليها بالأمس وإجازة اللائحة النهائية.
كما أكدت المصادر على أن البرهان وحمدوك اتفقا بالأمس على اللائحة، بحسم القضايا الخلافية التي كلنت تتعلق بصلاحيات المجلس.
وفي الشأن السوداني، هاجم الحزب الشيوعي السوداني، الولايات المتحدة ، رغمًا عن القرار الذي صدر الإثنين بإزالة الخرطوم من القائمة الأمريكية السوداء.
ووصف الشيوعي إصدار الولايات المتحدة لقرار إزالة السودان من قائمة الإرهاب بأنه عملية ابتزاز تهدف لتحقيق أطماع أمريكيا بالتطبيع مع إسرائيل، وفقًا لموقع (الراكوبة) السوداني.
وقال سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، إن الولايات المتحدة كان من الأجدر أن ترفع السودان من قائمة الإرهاب فور سقوط النظام السابق وليس بعد عام ونصف، حسب قوله.
ووجه الخطيب انتقادًا لاذعًا للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها لم تتجاوب مع ثورة الشعب السوداني، لكنها عملت على ابتزازه للتطبيع مع إسرائيل.
وأكد أن مثل هذا الإجراء تم في السابق حينما فٌصل الجنوب، ولم يكن هدف أمريكيا حينها محاربة الإرهاب، قائلًا إن الإرهاب تصنعه المظالم.
وأضاف: “الدول الرسمالية الكبرى تريد نهب موارد البلاد الفقيرة، لذلك تعمل على فرض تلك العقوبات”.