جهاز دعم الاستقرار يُصدر بياناً يضحد محاولة اغتيال باشاغا

جهاز دعم الاستقرار يُصدر بياناً يضحد محاولة اغتيال باشاغا
0

نفى جهاز دعم الاستقرار التابع لحكومة الوفاق الذي شكله فائز السراج بعيداً عن باشاغا أن يكون ما جرى اليوم في منطقة جنزور محاولة لاغتيال باشاغا.

وأوضح جهاز دعم الاستقرار أن ما حدث هو عبارة عن «سوء تنسيق وتصرف من حراسات» المفوض بوزارة الداخلية، فتحي باشاغا، بحسب بوابة الوسط.

ونشر جهاز دعم الاستقرار بيان عبر صفحته على «فيسبوك»  قال فيه إن موظفيه تعرضوا “لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها”، منوَّهاً إلة أنه: “تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامناً مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية”.

ووجه الجهاز الاتهام لحراسات باشاغا بالبدء بالرماية “على السيارة المصفحة التابعة للجهاز بدون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز العضو رضوان الهنقاري من مدينة الزاوية وأصيب أحد رفاقه”.

رضوان الهنقاري- أحد منتسبي جهاز دعم الاستقرار

وجاء في بيان الجهاز تعهد “بملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقاً للتشريعات النافذة المنظمة لعمل المؤسسات في الدولة بعيداً عن الإدعاءات الباطلة والبهرجة الإعلامية التي لا تخدم العلاقة بين الأجهزة الأمنية الرسمية في الدولة”.

كواليس تشكيل جهاز دعم الاستقرار في ليبيا

كشفت مصادر مطلعة كواليس تشكيل جهاز دعم الاستقرار في ليبيا بعد اجتماعات عُقدت الفترة الماضية، آخرها اجتماع أمس الأحد في قاعدة “بوستة” البحرية.

واللافت أن اجتماع التشكيل غاب عنه فتحي باشاغا وزير داخلية الوفاق، وضمّ رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ووزير الدفاع صلاح الدين النمروش، ورئيس الأركان العامة اللواء محمد الحداد، وبعض قادة الميليشيات المسلحة.

ومن أبرز قادة الميليشيات المسلحة التي حضرت اجتماع تشكيل الجهاز الأمني، آمر إدارة الأمن المركزي بأبوسليم، عبدالغني الككلي، وآمر الكتيبة 166، محمد الحصان، وآمر كتيبة النواصي، مصطفى قدور.

ونقلت المصادر استياء وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الشديد من هذا الجهاز، كونه جهاز أمني موازي لأجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية.

والجدير بالذكر أن جهاز دعم الاستقرار الجديد لا يتبع لوزارة الداخلية، التي تستعد لإطلاق عملية صيد الأفاعي التي تستهدف إدارة الدعم المركزي بأبوسليم، بالإضافة إلى بعض الميليشيات المسلحة الأخرى.

ومن الواضح أن هناك تخبط أمني كبير في مناطق سيطرة حكومة الوفاق، مع تناحر كبير على السلطة وبقوة السلاح المنفلت بيد الميليشيات المسلحة والتي يتم تسليمها مهام لا ينفع أن تكون إلا بيد جيش وطني تابع لدولة موحدة تهتم بتوفير الأمن لشعبها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.