مصرع شخصين سودانيين على يد ميليشيات إثيوبية

مقتل سودانيين على يد عصابات إثيوبية مصدر الصورة/ الانتباهه
0

قُتل إثنين من رعاة الماشية التابعين لقبيلة “اللحوين” السودانية، بمحلية القلابات الشرقية، على يد ميليشيات إثيوبية.

هذا وقد تم نهب 250 رأساً من الماشية، وذلك بعد توغل ميليشيات إثيوبية مسلحة بمنطقة “حلة خاطر”، بمحلية القلابات الشرقية، بحسب ما أورد “الانتباهه أون لاين”.

وتعود التفاصيل بحسب رواية ناظر قبيلة “اللحوين”، ويدعى عيد الزين، أن الميليشيات الإثيوبية قتلت إثنين من الرعاة “أشقاء” على حد قوله.

وأوضح أن الشقيقين هما أحمد الزين، وآدم الزين، حيث أوضح أن تصفيتهم تمت بألة حادة، على حد تعبيره، لافتاً إلى هروب الميليشيات إلى الأراضي الإثيوبية بعد هذه العملية.

وقال عيد الزين موضحاً أن أهالي القبيلة حاولوا اللحاق بالميليشيات بعبورهم للنهر، مشيراً إلى نقل الجثامين إلى مشرحة القضارف، فضلاً عن تدوين بلاغات بقسم الشرطة.

وفي سياق متصل، أفاد مصدر رفيع أن السلطات الإثيوبية قامت بإخضاع وزير سيادي سوداني وطاقمه، لـ”التفتيش” في مطار أديس أبابا الدولي.

وبحسب المصدر فإن السلطات الإثيوبية فعلت ذلك أثناء “كونكشن” للوزير في مطار أديس الشهر الماضي، وفقاً لـ “السوداني”.

هذا وقد طلبت السلطات الإثيوبية من الوزير وطاقمه بإظهار جميع ما بحوزتهم من أموال، في ظاهرة تجاوزت الأعراف الدبلوماسية.

كما أفادت المعلومات بأن السفارة السودانية في أديس أبابا قدمت احتجاجاً رسمي للخارجية الإثيوبية، حول ما تعرض له الوزير السوداني من قبل السلطات الإثيوبية في مطار أديس.

تأتي هذه الحادثة مع تصاعد التوترات بين البلدين في الحدود، حيث يعمل السودان على استعادة أراضيه المستغلة من قبل الإثيوبيين.

وفي السياق استدعت الخارجية الإثيوبية السفير السوداني لديها، مستفسرة عن ما يقوم به الجيش السوداني.

ليرد السفير السوداني في أديس، جمال الشيخ، بأن الجيش السوداني ينتشر في أراضيه ولم يتعد على الأراضي الإثيوبية، موضحاً لهم أن الخرطوم ليس لديها أي نوايا للدخول في حرب مع إثيوبيا.

وبدوره أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، أن السودان لا تريد حربا مع إثيوبيا وليس لديها أي مصلحة في محاربة أي دولة من دول الجوار.

كما وأوضح رئيس مجلس السيادة ان بلاده تسعى للتوصل إلى حلول تحفظ للسودان حقة، ويتم فيها وضع العلامات على الأرض.

وقال البرهان:” إن ما قامت به القوات المسلحة على الحدود الشرقية هو انتشار للجيش داخل الأراضي السودانية، فضلا عن تأمين الحدود الدولية في المواقع المعروفة”.

واشار الرئيس السوداني إلى أن:”منطقة الفشقة ظلت تتعرض لهجوم متكرر على المزارعين السودانيين من قبل الجانب الإثيوبي”.

وأضاف: “ما سمعناه بأن هذه الأرض إثيوبية هو أمر جديد يستدعي منا أن نقف الموقف المدافع عن أرض السودان”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.