مصر ترسل صواريخ S300 إلى ليبيا لمواجهة التدخل التركي

مصر ترسل صواريخ S300 إلى ليبيا
0

تناقل ناشطون صوراً لصواريخ منظومة S300 قالوا أنها قادمة من مصر لدعم الجيش الوطني الليبي، في حربه ضد تركيا وأتباعها في ليبيا.

واشار ناشطون على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، إلى أن الصواريخ تم وضعها بالقرب من ميناء راس لانوف، على الساحل الليبي في إقليم طرابلس.

صواريخ S300

منظومة صواريخ S300 التي تظهر في الصور المتناقلة من ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي وقالوا أن مصر أرسلتها، هي منظومة دفاع جوي، بعيدة المدى، ومن صنع روسي.

الصور المنشورة توضح وجود رادار إنذار مبكر، والذي يستخدم مع صواريخ S300 بحسب موقع الدفاع العربي، الذي أشار إلى أنها تتواجد بقرب ميناء رأس لانوف أيضاً في شرق سرت.

وتحظى صواريخ S300 بشعبية في الأسواق العالمية، وتستطيع متابعة الأهداف المتحركة حتى إلى سرعة 2800 كم في الساعة.

موقف مصر

وافق البرلمان المصري على قرار لمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء الأخضر، لأي تدخل عسكري للقوات المصرية في ليبيا.

ويسمح القرار للرئيس المصري السيسي أن ينشر القوات المصرية في خارج البلاد، لقتال الميليشيات التي تهدد الأمن القومي، أو أي عناصر إجرامية.

ويرى مراقبون أن محاولة مصر للتدخل العسكري في ليبيا هي بسبب تزايد الخوف من الجماعات الإسلامية، كجماعة الإخوان المسلمين، التي ستضع قدم في مصر بسبب تركيا بعد أن سقط حكم الإخوان فيها، إذا استطاعت حكومة الوفاق من التقدم بسبب الدعم التركي لها بالمرتزقة والسلاح والعتاد الحربي.

قلق مصر من الميليشات المتواجدة في ليبيا نابع من عدة مواقف وبالأخص أنها قبضت على إرهابيين في سيناء، اعترفوا أنهم تدربوا في ليبيا.

وبسبب الحدود الكبيرة بين ليبيا ومصر والتي تبلغ ما يقارب 1200 كيلومتر، وهي من النوع السهل للاختراق، وتشكل قلقاً كبيراً لدولة مصر .

البرلمان الليبي هو من قام بدعوة الجيش المصري لكي يدافع عن ليبيا، في مواجهة للاحتلال التركي للبلاد والذي يدعم وجوده عن طريق حكومة الوفاق، وذلك قانوني ومشروع ومدعوم من اتفاقية الدفاع العربي المشترك، وكما أن العدو التركي يجلب المرتزقة للبلاد ويستبيح ثرواتها.

لم يصرّح بعد أي مسؤول عن تواجد صواريخ S300 بعد، أو حتى إن جاءت من مصر أم لا، ولكن الصور تشير بشكل كبير إلى تواجدها حالياً بيد الجيش الليبي، وبالتأكيد سيستخدمها في التصدي لتركيا وعملائها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.