مقتل ثالث متظاهر بعد اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في بغداد

0

توفي متظاهر جديد اليوم الثلاثاء متأثراً بجراحه بعدما أصيب بالرأس بقنبلة غاز مسيل للدموع خلال مواجهات ليلية في ساحة التحرير في العاصمة العراقية في بغداد وهو ثالث متظاهر يقتل خلال يومين.

حيث اندلعت الاشتباكات بعد أن توجّه المتظاهرون من ميدان التحرير إلى ساحة الطيران، فحاولت قوات مكافحة الشغب منعهم من إغلاق الميدان.

كما شهدت الساحة اشتباكات مماثلة، يوم الأحد بعدما خرج العشرات احتجاجاً على تردي الخدمات وانقطاع التيار الكهربائي الذي يتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة فاقت الـ50 درجة.

وقال مصدر طبي، إن “13 متظاهرا أصيبوا بجروح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في ساحة الطيران القريبة من ساحة التحرير معقل المحتجين وسط بغداد”.

و أفاد شهود عيان من المتظاهرين بأن قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين بهدف إعادة فتح الطرق في ساحة الطيران بحسب ما جاء على القدس العربي.

وأشار أن المتظاهرين ردوا بإلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على قوات مكافحة الشغب، في إطار حراكهم المطالب بتحسين الخدمات العامة وخاصة الكهرباء.

أما في محافظة بابل، فطالب مئات المتظاهرين بإقالة المحافظ احتجاجاً على تردي التغذية بالكهرباء، وقاموا بقطع الطرق.

الكاظمي يحدد 72 ساعة لإعلان نتائج التحقيق أحداث احتجاجات بغداد

وصرح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الإثنين، انه حدد 72 ساعة لإعلان نتائج التحقيق بالأحداث التي رافقت احتجاجات بغداد، الأحد، وخلفت قتيلين و11 جريحا.

وجاء الإجتماع هامش اجتماع أمني عقده بحضور وزير الداخلية عثمان الغانمي، ومستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي، بمبنى الوزارة.

وقال الكاظمي في الكلمة التي نقلها التلفزيون “تظاهرات الشباب يوم أمس حق مشروع، وليس لدى القوات الأمنية الإذن بإطلاق ولو رصاصة واحدة باتجاه إخوتنا المتظاهرين”.

وأوضح البيان أنه “شدد على أن التظاهر السلمي حق كفله الدستور، وواجب الحكومة وأجهزتها الأمنية حماية التظاهرات السلمية والاستماع لمطالب المتظاهرين”.

ودعا البيان المتظاهرين السلميين إلى “التعاون مع القوات الأمنية في التبليغ عن العناصر المشبوهة التي تسيء للتظاهرات، وتشوّه المطالب المشروعة لهم”.

ويعبر قتلى تظاهرات الأحد هما أول ضحايا المواجهات مع قوات الأمن منذ تشكيل حكومة الكاظمي الذي تعهد بحماية المحتجين وتظاهراتهم فضلا عن ملاحقة المتورطين في مقتل المئات منهم منذ أكتوبر الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.