مكتب مقتدى الصدر يحذف أنشودة “مسيئة” للاحتجاجات العراقية

مكتب مقتدى الصدر يحذف أنشودة “مسيئة” للاحتجاجات العراقية
0

أثارت أنشودة نشرها مكتب زعيم التيار الصدري في العراق، الغضب بعدما اتهمت فيها المحتجين بالعمالة والخيانة، مما اضطر المكتب الى حذفها.

وطالب النشطاء، مكتب الصدر بتقديم اعتذار رسمي ، كما تفاعل المئات رفضا للأنشودة، فيما جددوا تأكديهم على المضي في الاحتجاجات الشعبية.

ونُشرت الأنشودة بصوت المنشد على الدلفي، وتضمنت صورا من الاحتجاجات الشعبية عند الحديث عن العمالة والخيانة، إذ تظهر فيديوهات للناشط المعروف علاء الركابي، أحد وجوه الاحتجاجات الشعبية في محافظة ذي قار.

واستعاد ناشطون ومدونون مواقف الصدر من التظاهرات في البلاد، التي تراوحت بين الدعم التام والمواجهة، خاصة عقب أحداث مدينة الناصرية، عندما اقتحم أنصار الصدر ساحة الحبوبي في نوفمبر الماضي.

وشكل الصدر تنظيم القبعات الزرق بعد أسابيع على انطلاق الاحتجاجات في البلاد، بهدف حماية المتظاهرين، وأسند قيادتها إلى المعاون الجهادي أبو ياسر، حيث تمثل هذا التشكيل في جزء مدني وآخر عسكري، فهو يقاد من قبل سرايا السلام، الفصيل المسلح التابع للصدر.

مقتدى الصدر : نعم للانتخابات المبكرة في العراق برعاية الأمم المتحدة

وقبل أيام، أبدى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر خلال مؤتمر صحافي في مدينة النجف جنوب بغداد عن دعمه إجراء الانتخابات المبكرة في العراق تحت اشراف الأمم المتحدة.

كما أنه من المقرر أن تعقد في العراق انتخابات برلمانية مبكرة في 2021، شكّلت المطلب الرئيسي للاحتجاجات الشعبية المناهضة للحكومة التي انطلقت في أكتوبر وشارك بها أنصار التيار الصدري.

و قدد حدّد شهر يونيو موعدا لإجراء هذه الانتخابات التي تأتي قبل عام من وقتها، لكنها أرجئت حتى أكتوبر.

وصرح الصدر خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده واضعاً كمامة من أمام منزله في النجف، إن “تأجيل الانتخابات سيكون كارثة على العراق”، ودعا لعدم تأخيرها مجدداً.

وحذر في الوقت ذاته من محاولات تزوير قد تتعرض لها النتائج من قبل الأحزاب المتنافسة، وقال بهذا الخصوص “لا أريد احتيالاً، لهذا السبب أطلب تدخل الأمم المتحدة للإشراف عليها”.

وأكد مقتدى الصدر في كلمته بأن “الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به”، مضيفاً: “بشرط ألّا تتدخل باقي الدول الإقليمية والدولية في شؤوننا”.

ويفترض أن تجري الانتخابات بموجب قانون انتخابي جديد قلّص فيه عدد الدوائر الانتخابية وألغي التصويت على أساس القوائم.

ومن المتوقع أن يؤمن هذا النظام الانتخابي للتيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، فوزاً بأكبر عدد من أصوات الناخبين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.