ملياردير سوري يغرد خارج السرب ويقسو على المخرج الراحل حاتم علي
هاجم الملياردير السوري الشهير غسان عبود، المخرج الراحل حاتم علي الذي وافته المنية الثلاثاء بإحدى فنادق القاصمة المصرية القاهرة إثر أزمة قلبية لم تمهله الكثير.
وعبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” وصف عبود المخرج الراحل بأنه شخص بلا موقف، وأنه صمت على جرائم الإبادة الجماعية في سوريا، وفقًا لموقع (سوشال) السوري.
وقال عبود في وفاة المخرج الراحل حاتم علي :”صمته على الجريمة التي ارتكِبت بحق الأكثرية السورية وقتل نحو مليوني شخص منها، وتدمير نحو 90% من حواضرها يحسب له، لم نكن نريد منه كعلوي أكثر من هذا الموقف، فالإنسان موقف، ولم نكن ولا نريد من العلويين أكثر من موقف صامت على الأقل!
ومضى قائلًا: “لكن صديقي الكاتب والإعلامي محمد منصور صَلَّح لي المعلومة قبل نشرها، وأكد أن حاتم علي سُني من الجولان، وكنت أظنه علويا، فسقط!؟
واتم: “تأملت: لو كان حاتم صاحب موقف إنساني رافض للجريمة الكبرى في التاريخ الحديث كانت نسبة لا بأس بها ستنعيه سلبا، هي نسبة السوريين المشاركين في الجريمة! أما شخص بلا موقف ويحصد كما كبيرا من الثناء على إنسانيته ومن الأكثرية المتضررة فلا تُفسر الظاهرة إلا على أنها نفاق مهزوم مأزوم!
وختم: “إنسان” صمت على جريمة إبادة جماعية مليونيه ساقط إنسانيا. وموت الإنسان لا يلغي تقيمه الحقيقي!
وكان عمال فندق “الماريوت” بالقاهرة، قد عثروا على المخرج السوري حاتم علي أثناء تنظيفهم للغرفة وهو متوفى داخل غرفته جراء إصابته بأزمة قلبية.
واستدعت إدارة الفندق شرطة السياحة لمعرفة سبب وفاة المخرج الراحل، وعمل الإجراءات الخاصة بدفنه او سفر الجثمان.
وطالبت أسرة المخرج الراحل بنقل الجثمان إلى سوريا ودفنه هنالك، رغمًا عن تقديم نقابة السينمائيين المصريين طلبًا بدفنه في المقابر الخاصة بالنقابة.
تجدر الإشارة أن حاتم علي قدم 6 أعمال للدراما المصرية، أبرزها الملك فاروق، وحجر جهنم و آهو ده اللي صار، فضلًا عن تقديمه أعمال درامية أخرى ستظل خالده في تاريخ الدراما العربية.
وقبل وفاته، كان المخرج الراحل يحضر لمسلسل بعنوان “سفر برلك”، الذي كان مقررًا عرضه في شهر رمضان الماضي إلا أن ظروف كورونا حالت دون اتمامه، ليؤجل لرمضان القادم.