شغلت الممثلة السورية القديرة منى واصف في الساعات الأخيرة رواد مواقع التواصل الإجتماعي، في فيديو نادر لها من مقابلة تلفزيونية تتحدث فيها عن طفولتها واصفة إياها بأنها لم تكن طفولة سعيدة.
وأوضحت واصف، أن حياة والديها الزوجية لم تكن متوافقة والتي انتهت بالطلاق، وهو من الأسباب التي جعلت طفولتها غير سعيدة.
وقالت واصف، إن لديها شقيقتين فقط، وهم ثلاث بنات في العائلة، وهي الأكبر بينهم وكانوا جميعهم فاعلات وحيويات قائلة وهي تضحك: “كنا شياطين،” في إشارتها إلى حيويتهم ونشاطهم.
كما تحدثت الممثلة السورية منى واصف عن والدتها واصفة إياها بـ “الحنونة”، بحسب موقع أخبار الفن.
وقالت واصف، إنها من مواليد دمشق 1942، وهي من بيئة شعبية ودرست في المرحلة الإبتدائية والإعدادية في مدرسة بالقرب من مكان سكنها.
وأشارت واصف، إلى أنها قررت العمل بعد أن نالت شهادة التاسع الإعدادية، بسبب كون أحوالهم المادية لم تكن مستقرة وباعتبار أنها الأخت الكبرى، فعملت كبائعة أزياء للنساء وعارضة أزياء في الوقت ذاته.
وعن طموحها تحدثت واصف، أنها لم تكن تفكر أبداً في أن تصبح فنانة، مشيرة إلى أنها كانت تطمح في أن تكون كاتبة أو أديبة، وكان لديها هواية كتابة القصص القصيرة.
ولفتت القديرة منى واصف إلى أنها “حاولت كتابة قصة حياتها في كتاب، والتي كانت مزيجاً من عدم التوافق والإنسجام بين والديها”، ثم تطلقا وهو الشيء الذي رافقها من طفولتها، قائلة: ھذا الشيء اللي بتذكره من طفولتي لھیك بطلق علیھا طفولتي غیر السعیدة”.
وعن آخر أعمال الممثلة السورية القديرة منى واصف ، فهي تصور في الوقت الراهن، مسلسل الھیبة في الموسم الرابع، (الهيبة – الرد).
ويشارك في الموسم الرابع، نجوم جدد منهم النجمة السورية ديمة قندلفت ومقدم البرامج والممثل اللبناني عادل كرم، والمسلسل من إنتاج شركة صباح إخوان، ومن إخراج سامر البرقاوي، وكان من المقرر عرضه في شهر رمضان الماضي لكن توقف تصويره.
ويعود (الهيبة – الرد)، الذي من المتوقع عرضه في نوفمبر المقبل، بأحداث مشوقة، ويبدأ بعودة جبل إلى حياته بعد محاولة اغتياله، وفقده لزوجته وابنه، محاولاً الكشف عن الجناة، وتتصاعد الأحداث عندما يكتشف أشياء لا يُحمد عقباها.
