قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعاقة وصول العديد من المصلين إلى المسجد الأقصى واحتجزت بعضاً منهم بينهم مجموعة من نساء الضفة .
حيث أعاقت القوات الأمنية التابعة للاحتلال وصول المصلين القادمين عبر حاجز حرما ، كما استولت على البطاقات الشخصية لعددمن نساء مدينة طولكرم .
و أوقفت أيضاً في منطقة باب العامود نساءً كنَّ يحاول الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة ، بحجة عدم توافر التصاريح ، وفقاً لقناة العالم.
و يذكر أن الحرب على المقاومة تجاوزت ساحات أرض فلسطين ، لتصل إلى منصات التواصل الاجتماعي ، حيث يتم هناك متابعة النشطاء الفلسطينيين وإغلاق حساباتهم .
إذ اتهمت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس “ الكيان الإسرائيلي باستخدامه السلطة للضغط على إدارة موقع تويتر من أجل حذف حسابات ناشطيين فلسطينيين .
و وضحت ” حماس ” هذا الفعل بأن إسرائيل تسعى إلى تغييب الحقيقة عن العالم ، وإسكات الرواية الفلسطينية ومنعها من الظهور إلى العلن .
وقال باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات في الحركة في تصريح له ما يلي : “بكل أسف وتحت ضغط إسرائيلي حظرت منصة توتير العديد من حسابات الناشطين الفلسطينيين ، بما فيهم حسابي باللغة الإنجليزية”.
وأضاف “هي نفس السياسة التي تتبعها منصة فيسبوك منذ سنوات، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، وواقع الاحتلال البشع وعنصريته”.
كما توجه نعيم إلى إدارة تويتر بالقول ” أنها يجب أن تعتمد الموضوعية وألا تستجيب لأي ضغوط من أي طرف، وأن ترفع الحظر عن الحسابات المحظورة” ، وفقاً للأناضول .
وفي سياق آخر ، أعلن صالح العاروري، نائب رئيسحركة حماس، مساء امس الجمعة، عن رفض الحركة الحوار الأمريكية حول “صفقة القرن”، لانها تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
جاء ذلك خلال لقاء متلفز بثته قناة “الأقصى” ، قال فيه العاروري، أن :”الطلب الأمريكي للحوار مع حماس كان هدفه شق الموقف الفلسطيني واستخدامه لتهديد قيادة منظمة التحرير”، ولم يوضح من قدم هذا الطلب ومتى.
وأكمل العاروري: “الشراكة الوطنية هو الرد على مشروع صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية“، لافتا إلى أن “الاحتلال هو من يرسم معالم تصفية القضية الفلسطينية، وتطبقها الإدارة الأمريكية وحلفاؤها في المنطقة”.
وأضاف العاروري: “جعل إسرائيل كيانا مقبولا في المنطقة يتطلب تصفية القضية الفلسطينية حسب الرغبة الإسرائيلية الأمريكية”
