إحباط هجوم على سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة فى أديس أبابا

سفارة اماراتية
0

أعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، اليوم الأربعاء، نقلا عن بيان من جهاز المخابرات أن السلطات قامت باعتقال 15 شخصا بتهمة التآمر لشن هجوم على سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة فى أديس أبابا.

وقالت الوكالة إن المجموعة كانت تعمل بتوجيهات من أجانب. مضيفة أنه تم ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والوثائق خلال العملية.

كما أوضحت أن “المجموعة التي شنت هجوم على السفارة تلقت المهمة من جماعة إرهابية أجنبية وكانت تستعد لإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والأرواح.

فيما أفادت مصادر خاصة لقناة العربية أن المجموعة التي تم اعتقالها كانت لديها عدة أهداف بالعاصمة أديس ابابا.

هل تنجح الوساطة الإماراتية في حل أزمة سد النهضة؟

و في وقت سابق من هذا الشهر كانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد عرضت الوساطة على الأطراف المعنية بموضوع سد النهضة الإثيوبي، الا ان  أن نجاح الوساطة الإماراتية في ملف سد النهضة مرتبط بالثمن الذي يمكن لأبوظبي تقديمه إلى أديس أبابا.

حيث صرح أمين عام حزب المؤتمر الشعبي السوداني الدكتور بشير آدم رحمة، إنه يمكن للمبادرة الإماراتية للوساطة أن تكون مدعاة للتفاؤل، كون أبوظبي تمتلك علاقات قوية مع الدول الثلاث وعلاقتها مع مصر أقوى، ثم تأتي إثيوبيا في المرحلة الثانية، يليها السودان.

مضيف أن علاقة الإمارات مع الدول الثلاث هى علاقة مالية، موضحا “تلك الميزة تمثل مصدر القوة التي يمكن أن تعمل الإمارات من خلالها، وبالنسبة لمصر فإن مسألة المياه تمثل الحياة أو الموت فلا يهمها أحد حتى ولو قطعت الإمارات الدعم المالي فلا يمكنها لي يد مصر”.

واعتبر رحمة أن “الإمارات تفكر الآن في إثيوبيا كمكان استثمار وأيضا من أجل تنحية قطر بعيدا، حيث تستثمر الدوحة في سد النهضة”، على حد تعبيره.

وأضاف “كما تفكر أبوظبي في إثيوبيا كمركز يمكن أن يساعدها خاصة في هذا التوقيت بعد التقارب بين إريتريا وإثيوبيا، حيث تتواجد الإمارات حاليا في إريتريا وعن طريق العلاقة الجديدة بين إريتريا وأديس أبابا تحاول أبوظبي أن تدخل في استثمارات خاصة في مجال المعادن وبشكل خاص الذهب، لأن الإمارات لا تطمع في استثمارات زراعية في إثيوبيا”.

كما أوضح أن الإمارات “تريد البحر ويمكنها التمدد في إثيوبيا وتحجيم الدور القطري الذي ساهم في تمويل جزء كبير جدا من سد النهضة ولديها استثمارات سياحية كبرى في منطقة السد، وهذا يعني أن المنافسة الخليجية هى التي دفعت الإمارات الآن للدخول في هذا الصراع”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.