أكدت مصادر إخبارية في سوريا أن هيئة تحرير الشام الإرهابية أقدمت اليوم الأحد على طرد اللاجئين القاطنين في مخيم البردقلي شمال مدينة سرمدا .
حيث أن السبب هو توسيع رقعة مقلع الحجارة الذي تعود ملكيته لأحد القادة في الهيئة الإرهابية، والواقع بالقرب من أحد مخيمات الللاجئين .
وبدأت هيئة تحرير الشام بإرسال إشعارات إلى سكان المخيم بضرورة إخلائه في أقرب وقت ، إذ تعد البيئة المحيطة ملوثة وخطرة نتيجة للتفجيرات وانتشار الغبار .
وأفاد شهود عيان في المنطقة بأن سكان المخيمات خرجوا منذ فترة بمظاهرات تندد بأفعال قوت الهيئة الإرهابية في بلدة دير حسان بالقرب من مخيم لأهالي ريف إدلب الجنوبي ، وفقاً ل RT .
كما أضافوا أن الاحتجاجات طالبت بإيقاف العمل في المقالع ، بسبب الضرر الذي يلحقه بهم من أعمال الحفر والغبار المتصاعد، والتفجيرات المستمرة التي تروع الأطفال والنساء.
إضافة إلى الحجارة التي تتطاير أثناء التفجيرات، والتي تؤدي إلى إصابات وأضرار كبيرة في الممتلكات، حيث أصيب طفل قبل أيام نتيجة تساقط الحجارة، وتكسرت الألواح الشمسية التي تولد الكهرباء وتمزقت الخيام بسببها.
وفي الساحة السورية أيضاً ، أعلنت سوريا بشكل رسمي اليوم السبت، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 2628 حالة بعد تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا .
إضافة إلى خروج 15 شخص من مستشفيات العزل والحجر الصحي بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة والتأكيد من شفاءهم التام من خطر فيروس كورونا المستجد، وارتفاع عدد الوفيات إلى 106 بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة .
وكشفت وزارة الصحة السورية بأن محافظة دمشق قد سجلت 36 حالة و 3 حالات فى ريف دمشق و6 حالات فى محافظة حمص، فيما سجلت محافظة حلب 17 حالة وسجلت محافظة اللاذقية 7 حالة و حالتين فى حماه و3 حالات فى محافظة حمص.
وتعيش سوريا حالة من الرعب والخوف بسبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مع وجود انباء حول أن عدد كبير من الوفيات التي تعلنها وزارة الصحة السورية تتبع إلى
أشخاص مصابين بأزمات قلبية ومشاكل بالجهاز التنفسي فى فئة الشباب وأن النظام الصحي لا يكشف عن عدد الأرقام الحقيقية للوفيات.
