قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة تعيد حساباتها في علاقاتها مع السعودية واصفاً مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بـ”العمل المشين”.
وبحسب موقع “سي إن إن” عربية، قال بلينكن، خلال مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الإخبارية: إن الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن تراجع علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالسعودية للتأكد من أنها تتماشى مع المصالح والقيم الأمريكية”.
وحول مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا عام 2018، قال بلينكن: إنه “عمل مشين ضد صحفي ومقيم بالولايات المتحدة”.
السعودية : تعاملنا بشكل ممتاز مع أميركا بشقيها الديمقراطي والجمهوري
وكانت المملكة العربية السعودية قالت إنها متفائلة بعلاقات ممتازة مع أميركا في ظل الإدارة الجديدة للرئيس جو بايدن.
جاء ذلك التصريح في يناير الماضي، على لسان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الذي أكد بأن التعيينات في إدارة بايدن توضح مدى تفهمه للملفات الخارجية،.
وشدد بن فرحان على العلاقات الطيبة التي تجمع السعودية مع أميركا وأن المملكة تعاملت بشكل ممتاز مع إدارات الجمهوريين والديمقراطيين المختلفة.
وأوضح أن علاقات السعودية مع أميركا تحكمها المؤسسات والمصالح المشتركة التي أكد بأنها لن تتغير.
وبخصوص الملف الإيراني أبان الوزير السعودي بأن هنالك مشاورات مع أميركا بشأن إبرام اتفاق مع إيران على أساس قوي، مشيرًا لوجود نواقص في الاتفاق السابق وأن الدول الأوروبية تتفهم ذلك جيدًا.
ومضى في القول: “ضعف اتفاقيات سابقة مع إيران سببه عدم التنسيق مع دول المنطقة، وعلى النظام الإيراني أن يغير أفكاره ويركز على رخاء شعبه”.
كما أبدى بن فرحان بأن بلاده تمد يد السلام مع إيران لكن الأخيرة لا تلتزم باتفاقياتها، متهمًا إيران بالتسويف والهروب من أزماتها عبر دعواتها للحوار.
وفي الشأن اليمني أكد وزير الخارجية السعودي، بأن إدارة بايدن سوف تجد أهداف المملكة مشتركة مع أهدافها، مشيرًا أن اتفاق الرياض هو حجر الأساس لحل الأزمة اليمنية.
وأكد بأن واشنطن كانت على صواب في قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية، وفي حال قرر الحوثيون أن مصلحة بلادهم هي الأهم سنتمكن من إنهاء الأزمة.
